مرايا – قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور محمد الذنيبات، إن تسمية وثيقة تحديث القطاع العام بخارطة الطريق جاء لكونها امر مستهدى به ليس اكثر من ذلك، مؤكدا ضرورة فهمها قبل ان تكون عرضة والتقييم للنقد.
وأضاف خلال مقابلة له عبر برنامج 60 دقيقة الذي يقدمه الزميل عمر كلاب، أن الفرق ما بين الخطة وخارطة الطريق، حيث أن الخطة يكون بها مفاصل اقرت ويجب ان تطبق بينما خارطة الطريق هي امر مسترشد به به، قائلا “جلالة الملك دعا الحكومة إلى شرح مكونات الخارطة للناس بوضوح، لما فيها من المكونات ما لم تتطرق له حكومة سابقة”.
وأكد أن الخرطة معرضة للنقد لكونها جهد بشري، مشددا على أنه لا يجوز اخذ نقطة وتقيم الحكومة عليها، إذ أن النقد دار حول هيكلة الوزرات.
وقال إن التقييم يجب أن يكون على أساس الموضوعية، مبينا أن منهجية الخطة سليمة وبدأت بمبرات تحديث القطاع العام، وتطرقت بشكل سليم لتشخيص العملية، إذ تحدثت بعمق عن التحديات التي واجهت القطاع العام.
ولفت إلى أن منهجية خارطة الطريق للإصلاح الإداري صحيحة.