التقى رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي اليوم ابناء لواء الرمثا بدعوة من النائب خالد أبو حسان.
واستمع رئيس الديوان الملكي في اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والنواب والاعيان الحاليين والسابقين وفعاليات رسمية واكاديمية وشعبية لمطالب واحتياجات اللواء التي عرضها النائب ابو حسان والنائب امال الشقران ورئيس بلدية الرمثا الجديدة احمد الخزاعلة ورئيس بلدية سهل حوران علي الشبول ونقيب اصحاب مكاتب التخليص ضيف الله ابو عاقولة والشاب بسام خويلة.
وقال النائب ابو حسان ان لواء الرمثا الذي استضاف اول موجة لجوء سوري عام 2011 كان الأكثر تأثرا بالازمة السورية نتيجة اغلاق الحدود نظرا لكون اغلب الاسر في اللواء تعتمد على التجارة البينية وخدمات الشحن والتخليص وخدمات المسافرين، اضافة الى تأثر البنية التحتية ما يستدعي المزيد من الاهتمام بمعالجة هذه القضايا.
وأكد ان لواء الرمثا سيبقى يخوض التحديات مع الوطن وقيادته الهاشمية وتحويلها لفرص تنموية واعدة مساهما بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني على مختلف الصعد.
وتمحورت مطالب المتحدثين حول ضرورة إقامة مشاريع لتحسين البنية التحتية في قطاعات التعليم والمياه والصرف الصحي والطرق والبيئة وتطوير مصنع فرز النفايات وتدويرها المملوك لبلدية الرمثا الجديدة واقامة مشاريع تنموية واستثمارية على قطع اراض عائدة للبلديات واستحداث مكتب احوال مدنية في بلدة البويضة.
كما طالبوا بالعمل على إعادة فتح مركز حدود الرمثا ورفد مستشفى الرمثا الحكومي بالأجهزة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية وانشاء مبنى مجمع دوائر في منطقة سهل حوران والعمل على انشاء طريق يربط لواءي الرمثا وبني كنانة وأنارة طريق الشجرة/ المغير وانشاء حاضنة اعمال للريادة والابتكار في اللواء.