قال وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق المهندس صخر دودين، إن الأردن لديه الإيمان الكبير بتمكين المواطنين بالمعلومات الحقيقية.
وأضاف دودين، خلال استضافته ببرنامج نيران صديقة الذي يذاع على عمان TV ويقدمه الزميل الدكتور هاني البدري، أن عشر خطط موجودة من وزراء سابقين في الأدراج بسبب عدم وجود استدامة مالية، “لذا قمت بالاستفادة منها”.
وبين، أنه تقدم باسم الأردن في مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة لدعم صندوق المحتوى، مؤكدا أن الوزير الحالي فيصل الشبول يذهب بالاتجاه في الاجتماع المقبل في شهر أيلول.
وعن انقطاع الكهرباء بالثلوج، أشار إلى أن الأردن مرتبط مع مصر بالملف الكهربائي مع التأكيد على أن قصة الطائر اجتزأت من سياقها.
وعن تصريح “رؤوس تتدحرج”، قال إن الشعب الأردني لديه الواعي ولا يحوز أن تتكلم معه بصغار الكلام، “فحينما تحدثت عن ظاهرة تسريب الكتب الرسمية، فهي تعبير مجازي، ولا الوم الناس كونها محتقنة وجاء الموضوع له قيمة على منصات التواصل الاجتماعي”.
وعن استقالة وزير الصحة السابق نذير عبيدات، قال إنه رأى استقالة عبيدات على الهواء مباشرة على التلفزيون.
وعن الإعلام الرسمي، بين أن غياب وزارة الإعلام أدى إلى وجود مجالس مستقلة للإعلام الرسمي، لذا بات دور وزير الدولة لشؤون الإعلام “بالمودة والمونة”، مؤكدا أنه لا يوجد إعلام حقيقي للدولة.
ونوه إلى أنه من الغبن للدولة أن لا يوجد ذراع إعلامي تتصرف من خلاله، مشيرا إلى أن برمجة الخوارزمية على منصات التواصل الاجتماعي تطلق 6 أخطاء، “لذا يتوجب توعية الناس ضد المعلومات المغلوطة. فلا يجوز بث المعلومة دون تحقق”.
وقال إن الأردن نحتاج إلى سردية محكمة للدولة كما كان في منتصف القرن الماضي، بحيث رسالة الدولة تخرج من المسؤولين كافة، مشيرا إلى أن منصات التواصل الاجتماعي وفرت سيل كبير من قنوات الإعلام، “لكن يتوجب تنظيم تلك القنوات الكبيرة”.
ولفت إلى أن الدولة تخلفت عن استخدام أدوات الإعلام، حيث لا زالنا نستخدم الأدوات التقليدية بالرغم من وجود كفاءات كبيرة التلفزيون الأردني، مشخصا المشكلة بالبطالة المقنعة.
وبين أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة – حينما تسلم دودين منصبه – طالبه بإيجاد فرق كبير على المستوى الإعلامي بالرغم من الانتقادات الكبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أنه حينما تسلم المنصب الوزاري ارتفعت إصابات فيروس كورونا بشكل كبير، مشيرا إلى الظروف والتحديات الصعبة واجهتها الحكومة خلال تسلمه منصبه.
وعن تصريحه حول “بنطلون روبي”، قال إنه شارك في مؤتمر عن إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال بحث معمق بـ16 صفحة وإلقاء زمني يقدر بـ25 دقيقة وسط حضور كبير والتطرق إلى الأولويات آنذاك، “لذا قلت أي أهم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أم خزق بنطلون روبي”.
وعن تصريحات وزراء الإعلام، قال إنه على الدوام يتم اجتزاء بعض الأحاديث والتصيد للمسؤولين، “فوزراء الإعلام هم بشر بالنهاية”.
وأضاف أن ثقة المواطنين تحتاج إلى تغيير شكل اختيار الحكومات بوجود الأحزاب.
وعن مغادرته المنصب الوزاري، قال إنه تقدم باستقالته مع إنهاء الملفات المطلوبة كافة التي طلبت منه مع التأكيد على أنه لم يتفاجأ من المغادرة “ودون زعل”، موضحا أن رئيس الوزراء يعرف كيفية جدوله على المستويات كافة.
ولفت إلى أن الوزير الأسبق محمود الخرابشة غادر منصبه حينما تم اختيار صالح الخرابشة وزيرا للطاقة، مبينا أنه من الصعب بقاء الوزير محمود الخرابشة.
وعن تصريحه حول الأردن لا يمتلك دبابات وصواريخ لمواجهة إسرائيل، قال إن هذا التصريح غير صحيح، “وأنا قلت في ظل معاهدة سلام لا نملك استخدام الدبابات والصواريخ وانما نملك السبل السياسية وغيرها”.
وزاد، “عندما ترى هذه الأمور. فمن يحركها؟. أنا أربأ بنفسي أن اذكر الجهة التي تحرك هذه الأمور؛ لأنهم تاريخيا يقومون بتحريف الكلام عن موضعه. وهم الذين ضربوا السني والشيعي.”، مضيفا أن تلك الجهة تعد رسمية وهي من الأعداء لأن اتفاقيات السلام لا توقع الا مع الإعداء.
وأكد أنه خلال وجوده في مجلس الأعيان كان معظم حديثه عن الوصاية الهاشمية والجيش العربي المصطفوي في الحفاظ على القدس.
واستذكر دودين الآية الكريمة “فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّه”، مؤكدا أنه من عشاق واعتزاز القوات المسلحة الأردنية.
وقال، “أتمنى أن يأتي اليوم الذي أرى رايات الجيش العربي على اسوار القدس”.