مرايا –

طالبت عائلة الطبيبة الراحلة ميرونا عصفور وسائل الإعلام وناشطي السوشال ميديا بالتوقف عن تداول الشائعات حول أسباب وفاة ابنتهم، داعين الجميع إلى الدعاء لابنتهم بالرحمة والمغفرة.

وبحسب بيان متداول على منصات التواصل الاجتماعي، قالت العائلة إنها تلقت العديد من المنشورات والأسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة، وبعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب، ما زاد من ألم العائلة.

وبهذا الشأن، ترغب العائلة التوضيح أن ابنتهم الغالية ميرونا كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها خصوصا أن ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة.

ولفتت العائلة إلى أنه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب لكن المرض تمكن منها.

ودعت العائلة الصحفيين والإعلاميين مراعاة الظرف الخاص بالعائلة واعطاهم المساحة الخاصة للحزن على ابنتهم الغالية بعيدا عن الشائعات والاقاويل والمقابلات الصحفية.

وتعتذر العائلة عن تلقي اي أسئلة او استفسارات من وسائل الإعلام.

رحم الله فقيدتنا الغالية ميرونا بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته.