مرايا –
قال مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري، طارق الحباشنة، الأحد، إن صرف دعم المحروقات لقطاع النقل العام وصل وصلت إلى “مراحله الأخيرة”، متوقعا أن تبدأ عملية الصرف قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف، في تصريحات صحفية أن الهيئة عقدت اجتماعات ولقاءات مع شركات توزيع المحروقات لتحديد آلية توزيع الدعم، ووقعت اتفاقيات لتوزيع بطاقات الدعم على الحافلات ومركبات الأجرة وصرف المخصصات النقدية التي أقرت آليتها الحكومة.
وبين الحباشنة، أن الدعم لمشغلي قطاع النقل العام سيصرف عبر بطاقات مفعلة لتعبئة الوقود بجميع أنواع المحطات وستوزع من خلال مكاتب الهيئة المنتشرة في المحافظات، موضحا أنه “بإمكان سائقي قطاع النقل الاستفادة منها حال تسلمها”.
وأكد الحباشنة إلى أن الدعم الحكومي سيكون لـ 6 أشهر، وتوزيعه سيكون عبر دفعتين؛ الدفعة الأولى عن أشهر (تموز/يوليو، آب/أغسطس وأيلول/ سبتمبر، أما الدفعة الثانية عن أشهر (تشرين الأول/أكتوبر، تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر).
وعن المبالغ المستحقة للمستفيدين، أوضح الحباشنة أن “المبالغ المصروفة تختلف من مركبة إلى أخرى حسب حجم الحافلة والنفقات التشغيلية وفق معادلة وضعت لكل نمط نقل”، مشيرا إلى أن الحد الأعلى للحافلات الكبيرة يصل إلى 1200 دينار توزع على دفعتين خلال 6 أشهر، بمعدل 200 دينار شهريا.
وخصصت الحكومة 5 ملايين دينار لدعم المشغلين الذين يعملون بقطاع النقل العام من حافلات وباصات وتكسي وسرفيس، للحد من تأثر هذه الفئات بانعكاس ارتفاع أسعار النِّفط عالميا على أسعار المشتقَّات النفطيَّة محليا.
وأقرَّ مجلس الوزراء في جلسة سابقة، آليَّة صرف وتوزيع دعم المحروقات، المخصَّص لمنتفعي صندوق المعونة الوطنيَّة، وطلبة الجامعات غير المقتدرين، وقطاع النَّقل العام، والبالغة قيمته 30 مليون دينار.
وبموجب الآليَّة، سيتمُّ تخصيص نحو 16 مليون دينار لمدَّة ستَّة أشهر عن الفترة من بداية شهر تمُّوز/يوليو الحالي وحتى نهاية العام؛ بنحو 2.66 مليون دينار شهريا لدعم الأُسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنيَّة، والبالغ عددها قرابة 216 ألف أُسرة، على أن يبدأ الصَّرف اعتباراً من شهر آب/أغسطس.
وخصصت الحكومة أيضا، قرابة 4 ملايين دينار لدعم الطَّلبة الجامعيين غير المقتدرين، والبالغ عددهم قرابة 74 ألف طالب وطالبة.