مرايا –
استقبل رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، في مكتبه برئاسة الوزراء، الخميس، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، عبدالرحمن المطيري، الذي يزور المملكة لترؤس وفد بلاده المشارك في معرض عمان الدولي للكتاب الـ 21 الذي تبدأ فعالياته الخميس.
وأكد رئيس الوزراء، خلال لقاء حضره وزير دولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول، ووزيرة الثقافة هيفاء النجار، والسفير الكويتي في الأردن عزيز الديحاني، عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بدولة الكويت، وتميزها في المجالات كافة.
الخصاونة، أكد أن العلاقات الأردنية الكويتية تعد نموذجا للعلاقات بين الدول بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ولفت النظر إلى التطابق في وجهات نظر البلدين تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية، سيما موقفهما الثابت والمبدئي والأصيل تجاه مركزية القضية الفلسطينية ودعمهما للحق الفلسطيني المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين الذي يحظى بإجماع المجتمع الدولي، وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد رئيس الوزراء بالتعاون التنموي القائم بين الأردن والكويت، مؤكدا أن الاستثمارات الكويتية التي تحتل المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في الأردن هي موضع تقدير، وأن الأردن يرحب بمزيد من الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات الحيوية .
وشدد على أن الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات والمعاهد الأردنية هم بين أهلهم في الأردن وهم محط اهتمام ورعاية من الحكومة والشعب الأردني.
وأكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي على العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص على تعزيز هذه العلاقات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب الـ 21 وحلوله ضيف شرف على المعرض الذي تشارك به المئات من دور النشر، حيث تشارك الكويت بجناح يضم عددا من دور النشر الكويتية وتقيم أسبوعا ثقافيا متنوعا يشتمل على عدد من الندوات والأمسيات الثقافية والفنية ومعرض للصور.
وأكد المطيري على الدور الإيجابي الذي تقوم به وسائل الإعلام في البلدين بعكس الصورة الجميلة للعلاقات الأخوية الأردنية الكويتية على المستويين الرسمي والشعبي، مثمنا إسهامات الجالية الأردنية بمسيرة التنمية والتطور التي تشهدها الكويت مثلما ثمن الرعاية والاهتمام الذي يحظى به طلبة الكويت الدارسين في الأردن.