مرايا – أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، الثلاثاء، ضرورة تشبيك البلديات مع القطاع الخاص، لإقامة مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية تعود بالنفع والفائدة على البلديات، وتنعكس إيجابا على تحسين واقعها المالي.
وأضاف كريشان خلال جولة شملت بلديات الأمير حسين بن عبدالله والزعتري ومنشية السلطة وأم الجمال في محافظة المفرق، أن مديونية بلديات الأردن، البالغة 350 مليون دينار، “تعود بالأساس إلى استثمار البلديات في مشاريع استثمارية فاشلة وغير مجدية، إضافة إلى عمليات استملاكات أراض غير مبررة”.
وأشار إلى “ضرورة أن تكون البلديات على قدر المسؤولية في إيجاد مشاريع استثمارية تتناسب وطبيعة المنطقة ومجدية اقتصاديا ترفد موازنة البلديات لتكون قادرة على تقديم خدمات مثلى للمواطنين”.
وشدد كريشان على “ضرورة أن يلمس المواطنون إنجازات البلديات على أرض الواقع، من حيث تحسين وضع الطرق وخدمات الإنارة، والارتقاء بمستوى النظافة، والتي تشكل بمجملها أهم مطالب واحتياجات المواطنين في بلديات المملكة”، داعيا البلديات إلى “الاهتمام بمداخلها من حيث النظافة وزراعتها بالأشجار لإضافة بصمة جمالية لها”.
وبين أنه تم عمل تسوية البلديات الأمير حسين بن عبدالله والزعتري ومنشية السلطة وأم الجمال مع الضمان الاجتماعي وشركة كهرباء إربد ومجلس الخدمات المشتركة لافتا إلى أنه جرى رفع مخصصاتها من دعم المحروقات، ودعمها بعدد من الآليات ولعمل خلطات اسفلتية ساخنة لشوارعها وفقا للأولويات لديها.
وأوضح كريشان أن هذه الزيارات الميدانية تأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتفقد المواطنين في أماكنهم والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في سعيها لحل معضلة البطالة التي تتركز في بعض المناطق.
وعرض رؤساء بلديات الأمير حسين بن عبدالله وصفي الشرعة والزعتري والمنشية ماهر بني خالد وأم الجمال حسن الرحيبة لأبرز مطالب البلديات والتي تركزت في مجملها على رفد البلديات بالآليات المخصصة للنظافة، ودعمها لتنفيذ مشاريع خلطات اسفلتية ساخنة، ورفع مخصصاتها من عوائد المحروقات.