مرايا –
أكد مصدر مطلع، الأربعاء، عن شهادات تشير إلى وجود أكثر من 10 أشخاص تحت أنقاض مبنى سكني منهار في منطقة اللويبدة في العاصمة عمّان، والبحث جار لإنقاذهم.
وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إلى “معلومات عن وجود 10 أشخاص لا زالوا تحت الأنقاض في المبنى المنهار في اللويبدة، منهم أشخاص أحياء”.
وقال إن “رئيس الوزراء بشر الخصاونة وجه بالتحقيق في حادثة انهيار المبنى”، مؤكدا أن “عمليات البحث مستمرة في موقع انهيار عمارة اللويبدة”.
“طبيعة المكان وعرة والمباني متلاصقة والممرات ضيقة”، وفق الشبول.
مدير الدفاع المدني حاتم جابر، قال إن “أكثر من 300 شخص من كوارد الدفاع المدني شاركوا في عملية البحث عن محاصرين تحت الأنقاض”، موضحا أن “كوادر الدفاع المدني لن ترتاح حتى إخراج آخر جثة من تحت الأنقاض”.
ونقلت مصادر مطلعة عن أهالي العمارة أنه جرى “سماع صوت أحد المحاصرين تحت أنقاضها”، فيما تشير “الشهادات إلى أن من بين المحاصرين طفلة رضيعة وسيدة في الستين من عمرها ورجل”.
وأكد ذات المصادر أن “كوادر الدفاع المدني تحاول تحديد موقع مصدر الصوت الذي يرجح أنه لشخص أربعيني تحت أنقاض العمارة المنهارة” موضحا أن “آليات كبيرة دخلت الموقع مساء الثلاثاء، منها رافعة”.
وأدى انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة عمّان، الثلاثاء، إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وتحدثت مديرية الدفاع المدني عن وجود محاصرين بين الأنقاض، ونقلت مصادر اعلامية عن مديرية الدفاع المدني قولها: “هناك أصوات لأحياء تحت المبنى، يجري العمل لإنقاذهم”.
وكان المبنى عند انهياره يضم بين 10 و20 شخصا، وفق ما نقلت المصادر.
ويعمل رجال الإنقاذ على إخراج الأنقاض بشكل يدوي نظرا لضيق المكان وتعذر وصول آليات ثقيلة بسبب طبيعة المحيط، الأمر الذي يُطيل من عملية البحث والإنقاذ.
واستُخدمت طائرة مسيرة لرصد محيط المبنى المنهار، واستعان رجال البحث والإنقاذ بكلاب للبحث عن مصابين وإنقاذهم.