مرايا –
تفاعل أردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات “ساخرة” من قرار الحكومة الأخير القاضي بتخفيض أسعار البنزين بشقيه ورفع أسعار الكاز والديزل، لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وتساءل مواطنون عن سبب الاختلاف في القرار بين أسعار البنزين من جهة والكاز والديزل من جهة أخرى، خصوصا وأن جميعها مشتقات نفطية.
وقال مواطنون إن “الحكومة حاسبيتها صح” بشأن تخفيض البنزين ورفع الديزل والكاز، موضحين أن “تخفيض الأولى ورفع الثانية هو لمنع الخسارة”، وإنه مع “دخول الشتاء سيتم رفع البنزين وتخفيض الديزل والكاز”.
كما ذهب آخرون إلى حد أبعد بأنه “لا قيمة لهذا التخفيض أول الرفع كون الحرب العالمية الثالثة ستندلع قريبا”، في إشارة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية.
وظنّ آخر أن الأردن أُصيبت بـ”عين حاسد”!، داعيا الله أن “يُبطلها”، فيما رجا مواطن آخر ربّه أن تبقى الأجواء صيفية حتى لا يحتاج للديزل والكاز!.
ورفعت الحكومة أسعار الديزل والكاز للمرة السادسة منذ بداية العام الحالي وبنسبة 4.4%، فيما خفضت البنزين بنسب تراوحت بين 4.8% إلى 6% للشهر الثاني عل التوالي.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أمس الجمعة، إنها قررت تخفيض أسعار البنزين بنوعيه لشهر تشرين الأول بمقدار 60 فلساً لكل منهما.
أما فيما يخص مادتي الديزل والكاز، وعند تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية، تبين وجود فارق في السعر بين السعر الحالي والسعر المحتسب بنحو 110 فلسات لكل لتر، وتماشيا مع سياسة الرفع التدريجي للأسعار وصولاً إلى كلفها الفعلية، تقرر رفع سعر مادتي الديزل والكاز بمقدار 35 فلسا لكل منهما.
وبذلك يصبح سعر بيع البنزين أوكتان 90 في شهر تشرين الأول 925 فلسا للتر بدلاً من 985 فلسا للتر وبانخفاض نسبته 6 %، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1170 فلسا للتر بدلا من 1230 فلسا للتر وبانخفاض نسبته 4.8%.
أما سعر الليتر من الديزل والكاز يصبح 825 فلسا للتر بدلاً من 790 فلسا للتر وبزيادة نسبتها 4.4%.
كما قررت اللجنة الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند 7 دنانير للأسطوانة.