قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” روحي مشتهى، السبت، إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى تنذر بانفجار كبير، بل سلسلة من الانفجارات تغير شكل الإقليم والمنطقة “ولقد أعذر من أنذر”.
وأضاف مشتهى، خلال مهرجان في مدينة غزة نصرة للقدس والمسجد الأقصى بعنوان (الأقصى في خطر)، أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه.
ولفت النظر إلى أن الخطر بات أكثر وضوحا على المسجد الأقصى والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال الإسرائيلي على التثبيت المكاني أيضا.
وأكّد، أن منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل المسجد الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة.
أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، قال خلال كلمه له عن القوى والفصائل الفلسطينية، إنّ القدس والمسجد الأقصى هما عنوان كرامة الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه يجب الدفاع عنهما بكل الوسائل.
وقال البرغوثي “جئتكم حاملا تحية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين يدافعون بأجسادهم عن عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والمقدسات في وجه الانتهاكات الصهيونية.
وأضاف، لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بتفرقتنا، لافتا إلى أن الفلسطينيين في جنين والضفة الغربية يتصدون للاحتلال الإسرائيلي بكل الإمكانات، مشيرا إلى أن نابلس وجنين قدمتا نماذج عظيمة في العطاء والتضحية.
وأكّد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في كلمة مسجلة له في المهرجان أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته تؤكد عدم احترامه للمقدسات.
وحمّل صبري حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري في المسجد الأقصى.