مرايا –

تباينت ردود الفعل الإسرائيلية من مسودة الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين الكيان ولبنان، والذي يجري بوساطة أمريكية؛ ما بين ترحيب من رئيس الحكومة يائير لبيد ومهاجمته من زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

وامتدح لبيد الاتفاق، وفق ترجمة وكالة “صفا”، قائلًا: “إنه يضع حدًا لصراع بحري امتد لسنوات ويحمل في طياته مصالح اقتصادية وأمنية لإسرائيل”.

وأضاف لبيد، في افتتاحية جلسة الحكومة الأسبوعية، “منذ 10 سنوات ونحن نحاول التوصل إلى صفقة مماثلة تضمن تعزيز أمن الشمال واستخراج الغاز من حقل كاريش”.

وتابع “هذه صفقة ستعزز أمن إسرائيل واقتصادها وستُدخل الأموال إلى ميزانية الدولة، ولا نعارض أن يستخرج لبنان الغاز في مناطقه المائية”.

من جهته، هاجم نتنياهو الاتفاق قائلًا إنه يمنح لبنان وحزب الله حقول غاز بالمليارات، مشددًا على أنه في حال تشكيله للحكومة المستقبلية فلن يعترف بالاتفاق وسينسحب منه.

وأضاف نتنياهو في معرض رده على الاتفاق، موجهًا حديثه إلى خصمه لبيد، “لا يوجد لديك تفويض بالتوقيع على اتفاق مماثل، يتمثل بالاستسلام لنصر الله ولا تفويض لديك بتسليم أراضي سيادية لدولة العدو”.

وعقّب لبيد على نتنياهو في تغريدة على تويتر قائلاً: “بعد أن فشل على مدار 10 سنوات في التوصل إلى اتفاق يقوم الآن بمساعدة حزب الله في دعايته”.