مرايا –
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس عشية حلول عيد الغفران اليهودي غدًا، في وقت أوصى الجيش بفرض حصار على نابلس شمالًا مع تصاعد عمليات المقاومة المسلحة.
وذكر موقع “والا” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن جيش الاحتلال سيكثف الكمائن في مناطق شمالي الضفة مع فقدان المستوطنين الأمن على الشوارع بفعل ازدياد عمليات إطلاق النار.
وأجرى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال “يهودا فوكس” تقييمًا عملياتيًا للأوضاع في الضفة بشكل عام وشمالها بشكل خاص، وفق “والا”.
وقال الموقع إن قائد المنطقة الوسطى “رفع توصيات بفرض حصار على نابلس، التي شهدت العشرات من عمليات إطلاق النار خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأشار الموقع إلى أن التوصيات رُفعت لوزير الجيش بيني غانتس بانتظار المصادقة عليها، واشتُرط إنهاؤها بعودة الأمن الفلسطيني لمواجهة المقاومين في نابلس، “وفي حال لم يحدث ذلك؛ فسيتم الذهاب نحو خطوات تدريجية تبدأ بتقييد حركة السير”.
كما دفع جيش الاحتلال بكتائب أخرى للانتشار في الضفة الغربية مع التركيز على شمالها، في ظل “ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات خلال فترة الأعياد”.
وقدم قادة ألوية جيش الاحتلال توصيات بزيادة تعداد الجنود شمالي الضفة سعيًا لمنح المستوطنين المزيد من الأمن، وفق الموقع.
أما على صعيد شرطة الاحتلال؛ فعززت قواتها في القدس بالآلاف مع حلول “عيد الغفران”، ووصول الآلاف من المستوطنين لحائط البراق، قبل تنظيم عمليات اقتحام كبيرة لباحات المسجد الأقصى.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها والمستوطنين إلى اقتحامات جماعية كبيرة للمسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات اليوم، بمناسبة “عيد الغفران”.
وتخطط الجماعات المتطرفة برعاية حكومة الاحتلال في موسم العدوان الأعتى على الأقصى خلال “الغفران” و”عيد العرش” العبري إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.