مرايا – بدأت في وزارة البيئة، الثلاثاء، فعاليات الاجتماع الثالث لفريق العمل المشترك بين الأردن ومجلس التعاون لدول الخليجي العربية في مجال البيئة والتنوع الإحيائي.
ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين، في مجالات حماية البيئة والتنوع الإحيائي والخطط والبرامج التي تشكل منظومة العمل البيئي المستدام لدى كلا الجانبين.
والتقى وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، على هامش الاجتماع، الوفد الضيف، واستمع منه إلى أبرز الإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون، في مجال مواجهة التحديات الملحة الناتجة من ظاهرة التغير المناخي، والملوثات البلاستيكية، وقضايا المحافظة على التنوع الحيوي واستخدامات الطاقة البديلة والحصاد المائي.
وأكد الردايدة، استعداد الأردن الدائم لتنسيق وتوحيد الجهود مع دول مجلس التعاون، لتبني رؤى ومواقف وتطلعات مشتركة نحو مزيد التقدم والإنجاز على جميع الصعد البيئية المستدامة، مشيدا بوفاء دول المجلس في التزاماتها الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون المشترك مع منظومة العمل البيئي العالمية.
من جانبهما أكد كل من الدكتورة هيفاء العليان من المملكة العربية السعودية، ووليد بن فهد الحمود من الأمانة العامة لمجلس التعاون، أهمية تكثيف الجهود للتعاون والتنسيق الدائم بين الأردن ودول الخليج، وتوحيد مواقفهم في المحافل الدولية في مجال البيئة والتنوع الإحيائي، وتحديد أولويات التعاون المستقبلية ، وضرورة الاطلاع على التجارب الناجحة لدى الجانبين .
بدوره أشار أمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد خشاشنة، خلال كلمته الافتتاحية، إلى أهمية عقد هذه الاجتماعات مع الأشقاء العرب في مجلس التعاون الخليجي، في هذا الوقت تحديدا لما تشكله بعض الظواهر الطبيعية من تحديات خطيرة، تقتضي بذل جهود مشتركة لمواجهتها مثل ظاهرة التغيرات المناخية وآثارها.
واكد الخشاشنة تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الخطط بين الأردن ودول مجلس التعاون، لمواجهة التحديات البيئية، وزيادة الاعتماد على التقنيات النظيفة لجميع مصادر الطاقة، ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البيئية بكافة أشكالها.
وقدم عدد من مدراء المديريات في الوزارة، خلال الاجتماع عرضا حول برامج الوزارة وإنجازاتها، كما أكدوا ضرورة عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري، لمتابعة وتقييم الأداء والانجاز ومواكبة التطورات والمستجدات البيئية التي تحدث على الصعد كافة