أردوغان يعزي في ضحايا انفجار منجم شمالي تركيا
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مصرع 22 عاملا على الأقل، الجمعة، جراء انفجار في منجم على ساحل البحر الأسود.
كما أكد صويلو تقارير سابقة أفادت بأن 49 عاملا ما زالوا محاصرين على عمق يتراوح بين 300 و350 مترا في المنجم الواقع ببلدة أماسرا فيما يحاول عناصر الإنقاذ الوصول إليهم.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن تعازيه في ضحايا انفجار منجم شمالي البلاد.
وذكر أردوغان، في سلسلة تغريدات، أن كافة المؤسسات المعنية تعمل بتفان كبير، وخاصة المتعلقة منها في أعمال البحث والإنقاذ التي بدأتها على وجه السرعة.
وأشار إلى إيعازه لـ 3 وزراء بالتوجه إلى منطقة الحادث للاطلاع والإشراف عن قرب على حيثيات الواقعة وأعمال الإنقاذ.
وأكد أنه ألغى برنامجا له في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، كان مخططا له مسبقا، واعتزامه التوجه إلى منطقة أماسرا بولاية بارطن حيث وقع الانفجار بغرض تنسيق كافة الأعمال المتعلقة بالإنقاذ شخصيا.
وأضاف أن كافة الطواقم الطبية والمستشفيات في المنطقة مستنفرة لعلاج المصابين، مع تأسيس وزارة الصحة وحدة استجابة لحالات الطوارئ بالمنطقة، واستعداد طائرات الإسعاف للتحرك فورا عند الضرورة.
وشدد أردوغان على أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا للكشف عن أسباب الانفجار وملابساته، وتعيين 3 نواب عامين في هذا الإطار.
ودعا الرئيس التركي أبناء شعبه إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المضللة المتعلقة بحادث الانفجار، واستسقاء معلوماتهم من المؤسسات الرسمية والبيانات الصادرة عنها فقط.
وأعرب عن أمله في عدم ازياد عدد الضحايا، وإنقاذ العمال العالقين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، مصرع 22 عاملا جراء حادثة انفجار منجم بمنطقة أماسرا بولاية بارطن.
فيما ذكر وزير الداخلية سليمان صويلو، في تصريح صحفي من أمام المنجم المنكوب، أن الانفجار تسبب بمحاصرة 49 شخصا داخل المنجم الواقع بمنطقة “أماسرا”.
بدوره، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز.
وأعرب الأردن عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أحر التعازي وصادق المواساة للحكومة والشعب التركي، وأكد التضامن معهم، وأعرب الأردن عن التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.