توالت ردود الفعل الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء، عقب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها 5 من بينهم قائد بعرين الأسود “وديع الحوح”.
وفي مقابلة مع إذاعة “كان” قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائر لبيد: “لقد قتلنا وديع الحوح في تبادل لإطلاق النار الليلة، إن إسرائيل لن تردع أبدًا عن العمل من أجل أمنها، جزء من عناصر جماعة عرين الأسود هم الذين تسببوا في قتل الرقيب عيدو باروخ”.
بدوره قال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس: “لا ولن تكون هناك مدن ملجأ للمسلحين، وسنواصل العمل ضد كل من يحاول إيذاء الإسرائيليين حيثما ومتى لزم الأمر”.
أما وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قال إن الجيش والشاباك عملا في ظروف معقدة للغاية الليلة في نابلس، لاستهداف البنية التحتية للعمليات الفلسطينية.
وأضاف: “المسؤولون عن الهجمات وخططوا لمزيد من الهجمات، وستستمر إسرائيل في مهاجمة المسلحين ومن يرسلوهم في أي وقت وأي مكان”.
الصحفي “يوسي يهوشع”، قال: إنّ حقيقة أننا وصلنا إلى وضع يقوم فيه رئيس الأركان ورئيس الشاباك من مقر غرفة قيادة العمليات الخاصة للشاباك من وسط البلاد، بإدارة عملية عسكرية في القصبة في نابلس، هو أمر لا يبشر بالخير للوضع على الأرض، في الماضي كانت هكذا عملية تدار على مستوى قائد فرقة.
https://t.me/Intellinews/36201?single
قناة “كان” العبرية شددت، أنّ عملية الليلة في نابلس قام بإدارتها غرفة قيادة العمليات الخاصة للشاباك من وسط تل أبيب، بإشراف رئيس الشاباك ورئيس الأركان.
وشددت، أنّ التقديرات في المنظومة الأمنية أن عناصر جماعة عرين الأسود سيحاولون الانتقام.
دورون كدوش من إذاعة الجيش، وديع الحوح الذي قُتل الليلة في نابلس، هو رئيس “عرين الأسود” ويعتبر الأقدم هناك بحسب مسؤولون أمنيون، وهو موجّه العمليات في منطقة نابلس، بما في ذلك الهجوم الذي قتل فيه الرقيب عيدو باروخ.