يعتبر الأردن من أوائل الدول التي اعترفت بالجزائر دولة مستقلّة بعد إعلان استقلالها في 5 تموز/يوليو 1962، فيما يتبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي على مستوى سفير مقيم في العاصمتين عمّان والجزائر.

وشهدت العلاقات بين البلدين منذ انطلاق التمثيل الدبلوماسي بينهما، تطورا ونموا ملحوظا في المجالات كافة، بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأجرى جلالة الملك عبدالله الثاني زيارة رسمية إلى الجزائر في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2008، فيما أجرى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة زيارة رسمية إلى المملكة بتاريخ 14 شباط/فبراير 2001.

وزار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الجزائر قبيل القمة، والتقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحث تحضيرات القمة، مع التأكيد على تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة عديد التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية.

على صعيد التعاون الثنائي، عُقدت اجتماعات الدورة الثامنة للّجنة الأردنية الجزائرية المشتركة في الجزائر خلال الفترة 15-17 كانون الثاني/ديسمبر 2018.

ووُقِّعت وقتها مجموعة من الوثائق في نهايتها، من بينها، مذكرة تفاهم في مجالات حماية المستهلك وقمع الغش ومراقبة السلع والخدمات، ومذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات في مجال تهيئة وإنجاز المدن الصناعية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المنشآت القاعدية (الطرق والجسور)، وبرنامجان تنفيذيان للتعاون الثقافي وفي مجال الشباب للأعوام 2018-2020، وبروتوكول تعاون بين هيئة الاستثمار الأردنية والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجزائرية في مجالَي ترقية التجارة الخارجية والاستثمار.

ويبلغ حجم الاستثمار الأردني في الجزائر 1.7 مليار دولار ويتركز في قطاعات متعددة أهمها القطاع الدوائي.

وعقدت اللجنة الفنية المشكّلة من الوزارات والجهات المعنية اجتماعاتها في عمّان خلال النصف الأول من عام 2018، لبحث مجالات التعاون الثنائي وتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، الذي وصل في 2021 إلى 196 مليون دولار.

ويقيم نحو ألفي أردني في الجزائر، بينهم قرابة 550 طالبا.