قال الناطق باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي أعادت فتح ملف قضية قتل وقعت عام 2003، وراحت ضحيتها سيدة وبقيت مجهولة الفاعل، لـ”يتمكنوا من كشف ملابساتها والقبض على أحد الفاعلين”.
وفي تفاصيل القضية “فقد وجدت في عام 2003 جثة تعود لسيدة مجهولة داخل برميل حديدي ومربّطة بالجنازير داخل عبّارة مياه في منطقة صويلح شمالي العاصمة، وتم تحديد هويتها وبقيت القضية قيد التحقيق دون الوصول للقاتل” بحسب ما ذكر الناطق عامر السرطاوي.
وأوضح السرطاوي في بيان، “عمل فريق التحقيق على إعادة التحقيق في القضية وجمع المعلومات عنها والاستماع لأقوال عدد من المقربين منها ليقود كل ذلك للاشتباه بشقيقها”.
وأكّد، أنه “أُلقي القبض على أحد الشقيقين المشتبه بهما وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بقيامه بالاشتراك مع شقيقه قبل عشرين عاما وإثر خلافات شخصية، باصطحاب شقيقتهما خارج المنزل وإجبارها على تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة لحين مفارقتها الحياة ليقوما بعد ذلك بربطها بواسطة جنازير ووضعها داخل برميل حديدي ووضعه داخل عبّارة مياه في منطقة صويلح”.
وتابع، أنه “جرى التعميم عن الشقيق الشريك بعد أن تبين أنه خارج البلاد، فيما جرى إبلاغ المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى بالقضية وإحالة القضية إليه، حيث قرر توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد بالاشتراك”.