المرحلة الأولى تشمل قرية سياحية وفندقا صغيرا ومرافق أساسية أخرى مثل مطاعم ومحلات
مرايا – أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس سمير مراد، الخميس، إنه لن يتم بيع أي جزء من الأراضي المجاورة للمغطس ضمن مشروع التطوير لموقع عمّاد السيد المسيح عليه السلام (المغطس)،
وأضاف أن تمويل مشروع تطوير المنطقة المجاورة للمغطس ليس من خزينة الدولة وإنما من التبرعات الداخلية والخارجية وتمويلات دولية لمشاريع غير ربحية.
وشدد مراد على أن موقع المغطس ديني مهم ولا يجوز العبث به بأي شكل وجرى المحافظة عليه كما كان منذ ألفي عام وعلينا توفير الخدمات دون المساس بقدسية وروحية المكان.
ولفت إلى أن المشروع يقع على 1370 دونما والمرحلة الحالية هي إعداد التصاميم، ولن يتم بيع أي جزء من هذه الأراضي.
وبين أن المرحلة الأولى تشمل قرية سياحية وفندقا صغيرا ومرافق أساسية أخرى مثل مطاعم ومحلات ومدة تلك المرحلة من 2-3 سنوات، بحسب توفر التمويل.
وتابع مراد: “هنالك مرحلة المزارع والمخيمات والمرحلة الثالثة سيكون بها متحف وحدائق ذات طابع خاص تحوي نباتات مرتبطة بالمكان والمرحلة الأخيرة ستشمل التوسع بالفنادق”.
وحول كلفة المشروع قال إن المشروع الزراعي وما إلى ذلك تقدر كلفته بـ 10 ملايين دينار والقرية السياحية بنحو 60 مليون دينار والتمويل لن يكون من خزينة الدولة وإنما بجهود تقوم على التبرعات من داخل وخارج الأردن إضافة للتواصل مع عدة دول لتمويل المشاريع غير الربحية والبنية التحتية.
وحول زوار المغطس قال مراد: “يزور موقع المغطس نحو 183 ألف حسب إحصائيات العام الماضي ونتوقع رفع العدد بالمراحل الأولى لمليون سائح”.
تتولى مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، وهي هيئة مستقلة غير ربحية تم إنشاؤها بموجب قانون في عام 2021، إدارة تطوير المنطقة المجاورة للمغطس والإشراف على تنفيذ المخطط الهيكلي الشامل، الذي يشتمل على إنشاء قرية للحجاج، ومتحف يسلط الضوء على أهمية الموقع كإرث حضاري وديني.
ويعدّ موقع عمّاد السيد المسيح (المغطس)، الواقع على بعد حوالي 9 كم شمالي البحر الميت على الضفة الشرقية من نهر الأردن، أحد أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض لجميع الطوائف المسيحية، إذ تأتي جهود الحفاظ عليه وحمايته ضمن المسؤولية التاريخية لجلالة الملك تجاه الأماكن المقدسة، في إطار الوصاية الهاشمية عليها.