استشهد شاب فلسطيني من مدينة “كفر قاسم” بالداخل الفلسطيني، فجر الجمعة، إثر تنفيذه عملية إطلاق نار ودهس، أدت لإصابة عنصرين من شرطة الاحتلال.
وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان، أن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح ونقلا للعلاج في مستشفى “بيلنسون” في “بيتا تيكفا”، بادعاء تعرضهما للدهس وإطلاق النار في “كفر قاسم”.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحدث، أن عددًا من عناصر شرطة الاحتلال أطلقوا النار على شخص كان يقود مركبته عائدا إلى الخلف، في حي تواجدت دوريات للشرطة، فيما سمع دوي إطلاق النار.
ونشرت شرطة الاحتلال العشرات من عناصرها في “كفر قاسم”، وأرسلت تعزيزات أمنية تضمنت عناصر من الوحدات الخاصة، بحسب ما ذكرت في بيان، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية.
وقالت شرطة الاحتلال إنها تتعامل مع الواقعة في كفر قاسم على أنها “قومية”، زاعمة أن عنصريها تعرضا لإطلاق نار ودهس.
وأشارت إلى أن عناصرها يجرون عمليات بحث عن مشتبه بهم آخرين.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد منفذ العملية هو الشاب نعيم بدير.
وقالت عائلة بدير من “كفر قاسم” إن “الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا نعيم بدم بارد، وبعد جريمتها اقتحمت منزل العائلة، ودمرته كليا أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم”.
واعتقلت الشرطة عددا من أقارب الشاب نعيم بدير، واقتادتهم للتحقيق.
يشار إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدت عدة عمليات نوعية للمقاومة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين، وإصابة 96 آخرين بجراح متفاوتة.