تُليت صلوات الميلاد والترانيم والابتهالات في كنائس الأردن تجسيدا لرسالة السلام والمحبة، وتوطيدا لأواصر المحبة والتعاون والتعاضد، احتفاءً بعيد الميلاد المجيد.

وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر،  إن الكنائس العامرة بالإيمان والروحانيات غصت بجماهير المؤمنين مساء السبت وصباح الأحد، الذين صلوا من أجل الوطن بعد استشهاد أفراد من الأمن العام.

“واجب الكنائس إعلان اقتصار الشعائر على الشعائر الدينية فقط أي الروحانية من صلوات وترانيم رفعت من كل الكنائس في أرجاء الأردن من قرى ومدن الأردن … رفعت هذه الصلوات والترانيم من أجل وطننا الحبيب”، بحسب الأب بدر.

وأكد الأب على أن “المسيحيين جزء لا يتجزأ من أبناء ونسيج الوطن، عاشوا دائما فيه مع أخوتهم المسلمين … ومعهم نشكل هذا الشعب الأردني الواحد، وبذلك ما يؤلم الأردن يؤلمنا جميعا، نحن خلف القيادة الهاشمية نتألم بما يتألمون ونأمل بما يأملون”.

وقال رجال دين مسيحيون لوكالة (بترا): “نحتفل اليوم بعيد ميلاد المحبة والسلام السيد المسيح، صاحب العيد وأساسه ومُعطي البهجة والفرح والسرور الذي يغمر القلوب بالإيمان قبل أن يكون بالمظاهر والزينة”.

“حَدث الميلاد وقع في بلادنا المقدسة في بيت لحم، وعمّاده كان في موقع المغطس على الضفة الشرقية لنهر الأردن والذي يحظى بالرعاية الهاشمية”، بحسب رجال دين قالوا إن “المسيحية نشأت في أرضنا وهي جزءٌ من حضارة بلادنا المشرقية، لذلك مقدساتها تحت الوصاية والرعاية الهاشمية”.