مرايا –
إلى أهمية العمل على إزالة الشوائب العالقة بين البلدين على المستوى الشعبي وتوضيح بعض المواقف والانطباعات التي قد تكون في بعضها غير صحيحة وتستوجب تجاوز اللقاءات الرسمية إلى لقاءات من قبل مؤسسات المجتمع المدني والقوى الشعبية في كلا البلدين.
أما رئيس تحالف السيادة في البرلمان خميس خنجر، فقد أكد دعم كتلته لكل مشاريع التعاون الأردنية العراقية، مؤكداً التقدير الكبير لمواقف جلالة الملك الداعمة للعراق وأمنه واستقراره، قائلاً: إن حكمة الملك ومواقفه الوازنة تلقى في نفوس العراقيين الارتياح والثقة وجلالته يشكل رمزاً للزعيم القوي الصادق المدافع عن قضايا أمته.
في حين أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران دعم كتلته في البرلمان لأي مشروع يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، معبراً عن التقدير الكبير لجلالة الملك ومواقف الأردن التي تتسم دوماً بالحكمة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، قائلاً: بل إن التدخل يكون عوناً وسنداً في دعم دول الجوار.
وأكد زعيم حزب النهج الوطني (الفضيلة) عبد الحسين الموسوي أنه لم يُسجل للأردن أي تدخل سلبي تجاه العراق، بل كان العون والسند له وقت المحن، مؤكداً أهمية زيارة الوفد الأردني لتذليل العقبات أمام مشاريع التعاون المشتركة.
كما أكد رئيس كتلة السند وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أن الأردن بقي على مر السنوات الرئة التي يتنفس منها العراقيون، مؤكداً دعم كتلته لأي تقارب وتعاون مشترك.
وسبق وأن أكد رئيس تيار الحكمة الوطني سماحة السيد عمار الحكيم، أن الأردن يدفع ثمن مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه ووقوفه مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي دافع عنها جلالة الملك بثبات وصلابة.
فيما عبر رئيس المجلس القضائي الأعلى فائق زيدان تقدير العراقيين للمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي ما انفكت تقدم شتى أشكال الدعم والإسناد للعراق، مؤكداً أن الأردن بقي الرئة التي يتنفس منها العراقيون وقت الأزمات.
كما أشاد رئيس تحالف الفتح في البرلمان العراقي هادي العامري بالموقف الأردني الصلب بقيادة جلالة الملك عبد الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقال إن الموقف الأردني يقدره العراقيون أثناء الحرب على تنظيم داعش الإرهابي حيث ضبط الأردن حدوده ولم يسمح بتسلل أي إرهابي منها.
بدوره، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الزيارات والتواصل بين مسؤولي العراق والأردن، ستسهم في ترسيخ العلاقات وتفتح آفاقا للتعاون بين البلدين، مؤكداً أن الوضع الراهن بحاجة إلى آفاق للتنسيق والعمل بين دول المنطقة بشكل عام، وبين العراق والأردن على وجه خاص، وأن العراق تعرض لأزمة سياسية خانقة بعد الانتخابات، وقد تجاوز الأزمة وتم تشكيل الحكومة والآن هي تحظى بدعم كل القوى السياسية.
وفي اللقاء مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أكد الأخير تقدير العراقيين عالياً للدور الكبير الذي قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في مساندة العراق بالحرب على داعش والعصابات الإرهابية، لافتاً إلى أن جلالة الملك أول من نبه وحذر لخطر التنظيمات الإرهابية وأجندتها التخريبية في المنطقة.
من جهته، عبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عن تقديره للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحركة تدرك الضغوطات على الأردن في هذا الجانب، وأكد دعمه لكل أشكال التعاون مع الجانب الأردني.
فيما أكد رئيس كتلة حزب الاتحاد الوطني الكردسناتي هاريم كمال آغا تقدير أبناء الإقليم لمواقف جلالة الملك الداعمة لإقليم كردستان، وبخاصة أثناء الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن كتلته في البرلمان ستدعم خطوات التقارب مع الأردن وتنفيذ المشاريع المتفق عليها.
وضم الوفد الأردني كلا من: رئيس كتلة التيار الوطني أيمن المجالي، ورئيس كتلة العدالة مجحم الصقور، ورئيس كتلة القرار ميرزا بولاد، ورئيس كتلة المستقبل اندريه حواري، ورئيس كتلة البرنامج سليمان أبو يحيى، ورئيس كتلة العهد توفيق المراعية، وورئيس كتلة الإئتلاف الوطني أسماء الرواحنة، والنواب: خير أبو صعيليك، وعبد الله أبو زيد، وعمر العياصرة، وعبد السلام ذيابات، وزهير سعيدين.