مرايا –

خصصت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في موازنة العام الحالي 781.6 مليار دولار لنداءي طوارئ يشملان مناطق عمليات الوكالة الخمسة.

وشملت الموازنة البالغة قيمتها 1.63 مليار دولار، مخصصات لتنفيذ أنشطتها الأساسية التي تشمل الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية (الموازنة البرامجية) بقيمة 848 مليون دولار في 2023، مقابل 806 ملايين دولار في 2022.

وأطلقت الوكالة الأممية نداءين لمواصلة الاستجابة الطارئة، وخُصص الأول للأراضي الفلسطينية المحتلة وقيمته 344.9 مليون دولار، أما النداء الثاني خُصص لسوريا ولبنان والأردن 436.7 مليون دولار.

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي تمديد ولاية وكالة “أونروا” التي تأسست في 1949، وفوضتها بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم، وتعمل الوكالة في الأردن، ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة التي تشمل القدس الشرقية.

وتتمثل مهمة الوكالة في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية إلى أن يتم التوصل إلى حل دائم وعادل لقضية اللاجئين، وتشمل خدمات “أونروا” التعليم والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية، وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير للاجئي فلسطين.

النداء الأول

طالبت وكالة أونروا بالحصول على 344.9 مليون دولار لعمليات الطوارئ في الأرض الفلسطينية المحتلة، كان نصيب قطاع غزة منها 311.4 مليون دولار.

وتشمل عمليات الطوارئ في القطاع المحاصر، 174 مليون دولار للغذاء، و66.6 مليون دولار للنقد مقابل العمل، و21.3 مليون دولار للصحة، و13.08 مليون دولار للصحة النفسية.

وقال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، إن الوكالة ستواصل معالجة آثار الحصار في غزة من خلال دعم ما يزيد عن مليون لاجئ فلسطيني بالمعونة الغذائية والمساعدات النقدية على المدى القصير، وستواصل الوكالة تقديم الدعم للعائلات التي تضررت منازلها بسبب العدوان الإسرائيلي في آب/أغسطس 2022.

النداء الثاني

الوكالة الأممية ركزت في نداء الطوارئ الثاني على سوريا التي كان نصيبها 247.2 مليون دولار، مقابل 160 مليون دولار للبنان، و28.9 مليون دولار للوكالة الأممية في الأردن.

وتقول أونروا، إنها تتكيف باستمرار مع المتغيرات الحاصلة في كافة أقاليم عملياتها للتغلب على التحديات، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الصحة الإلكترونية، والتطبيب عن بعد، وإطلاق منصة التعلم الرقمي، وتطوير سياسات وممارسات للمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء الوكالة.