مرايا – نفذ عاملون في جامعة اليرموك، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى الرئاسة، يطالبون فيها بالتراجع عن قرار تخفيض حوافز البرامج غير العادية.
وحمّل المشاركون في الوقفة، إدارة الجامعة مسؤولية انخفاض إيرادتها المالية بما فيها عوائد البرامج غير العادية، مؤكدين في بيان أن “الإدارة اعتمدت على ما هو متوفر من ذي قبل من موارد، ولم تتخذ ما يكفي من الإجراءات والتدابير خلال العام الماضي لتعزيز الإيرادات أو الحد من تدنيها على أقل تقدير”.
وأكدوا تجديد وقفتهم الثلاثاء المقبل؛ لحين معالجة ما أسمته “الاختلالات” والتراجع عن نهجها الذي قد يفضي إلى “خلق بيئة عمل متوترة وغير مستقرة إن مضت الإدارة قدمًا”.
إدارة الجامعة، خفضت استنادا لقرار من مجلس الأمناء، مخصصات الكادر المالية المتأتية من البرامج غير العادية خاصة الموازي بعد أن وعدت بتثبيت النسبة للبرامج.
وأصدرت جامعة اليرموك بيانا للرد على مطالب العاملين، أكدت فيه حرصها الدائم على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، بما يتفق مع مصلحة الجامعة واستقرارها المالي.
وأشار البيان إلى أن انخفاض العوائد المالية لبرنامج الموازي في العام 2022، هو “نتاج لانخفاض المداخيل المالية لهذا البرنامج، الأمر الذي فرض انخفاضا في قيمة المكافأة الشهرية للعاملين في الجامعة”.
وطالب رئيس الجامعة إسلام مسّاد، خلال لقائه مجموعة من المعتصمين، بتقديم مطالبهم بصورة رسمية مكتوبة، ليصار إلى رفعها من رئاسة الجامعة إلى مجلس الأمناء للنظر فيها أصوليا، ومن ثم رفعها إلى مجلس التعليم العالي لإقرارها وفق الأصول.