أشار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار، يوم السبت، في حديثه مع مدير عام شرطة الاحتلال يعكوف شبتاي، إلى أنه يلاحظ زيادة في نطاق وشدة التصريحات التي تتضمن دعوات للتعرض لرئيس الوزراء والمسؤولين المنتخبين الآخرين جسدياً، وذلك وفق “صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.

وتابعت الصحيفة، تم الاتفاق على تبني سياسة عدم التسامح المطلق من قبل جهاز إنفاذ القانون، تجاه أولئك الذين يحرضون على العنف أو يدعون إلى التعرض جسدياً على الشخصيات العامة والمسؤولين المنتخبين، وكذلك أولئك الذين يدعون إلى مهاجمة المتظاهرين.

وأصدرت النيابة العامة، بياناً أوضحت فيه بأنها أوعزت للشرطة بفتح تحقيق في عدد من قضايا التصريحات الخطيرة، التي أثارت الاشتباه بارتكاب جريمة التحريض على العنف.

في ذات السياق، فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً في أعقاب منشور قائد الهجوم على المفاعل العراقي العقيد “زئيف راز”، ضد نتنياهو، والذي كتب فيه: “إذا قام رئيس وزراء ومنح نفسه سلطات ديكتاتورية، فرئيس الوزراء هذا حكمه الموت هو ووزراؤه”.

بعد كلمات “راز”، أعلن مدير عام الشرطة، أن “الشرطة لن تتسامح إطلاقاً مع المنشورات التحريضية من أي نوع”.

وجاء تصريح راز غير العادي بعد أن تراجع المحامي ديفيد هوداك ، الذي قال في تغريدة له عبر تويتر، إنه لن يتردد في إطلاق الرصاص الحي ، عن كلماته: “من المهم بالنسبة لي أن أعلن أنني ضد العنف. لم أتصرف بعنف من قبل. وكتب على حسابه على تويتر “يجب ألا ننجر إلى حرب بين الأشقاء”. وفق الصحيفة.