أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن قمة العقبة كانت تتويجًا للجهود الهائلة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لجمع الأطراف معا في ظل الانهيار الكامل لاي مشاركة ذات مغزى.
وقال الصفدي في مداخلة له على CNN، إن جمع الأطراف معا تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية والحضور الأردني والمصري كان خطوة سياسية مهمة لمحاولة جلب بعض المنطق السليم إلى طاولة المفاوضات والتحدث عن تدابير حقيقية، يمكن أن تهدئ من تصعيد الموقف والإنقاذ من خطر اندلاع مزيد من العنف وفقدان الأمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعن أعمال العنف بالأراضي الفلسطينية المحتلة أشار إلى أن القمة كانت مهمة في بدء مناقشة سياسية جادة وشهد اجتماع الأمس مفاوضات صريحة وصعبة للغاية حول ما يجب القيام به لمنع المزيد من العنف.
وقال “الاجتماع الأول من نوعه منذ سنوات، فقد أسفر عن اتفاق يلتزم فيه الطرفان بالعمل معا لتخفيف التصعيد لإنهاء التدابير الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة سابقا، كنتاج سياسي، وكخطوة سياسية كان الاتفاق مهما للغاية.
وشدد على أن “الوضع على الأرض يحتاج إلى معالجة الآن، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة، ووقف الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تستمر في الدفع إلى مزيد من العنف”.
وختم قائلا “اجتماع العقبة انعقد في ظل الأحداث المروعة التي وقعت أمس في الضفة الغربية أثناء اجتماعنا وهذا سبب آخر لأهمية هذه الاجتماعات، لأن الأطراف ما لم تجلس وتتحدث وما لم نحاول التوصل إلى اتفاق فإننا ننظر إلى وضع أسوأ في المستقبل”.