مرايا –

قال وزير تطوير القطاع العام الأسبق ماهر مدادحة إن ضعف الإدارة هو أبرز أسباب تعثر المشاريع الحكومية.

وأضاف في حديثه لـ”حياة اف ام”، أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في العملية الإدارية من القطاع العام.

وأوضح أن القيادات العليا التي تدير الشركات والمؤسسات الحكومية لم يتم اختيارها وفق الأسس الصحيحة، مشيراً إلى غياب المحاسبة في القطاع العام.

وتابع: “الحكومة لم تقم بتقييم أداء أي شركة حكومية، والرئيس الذي يفشل في مؤسسة وشركة حكومية يتم نقله إلى شركة جديدة وليس محاسبته”.

وبيّنَ أن تحسين الأداء في المؤسسات والشركات الحكومية يحتاج إلى تفعيل المحاسبة والمساءلة.

وأفاد أن القاعدة في العمل الحكومي هي: “من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن، ومن يعمل في القطاع الحكومي مكانه مضمون، ولا يخشى من سوء أدائه”.