دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم أمس، عملاً تحريضياً وعنصرياً مرفوضاً يستفز مشاعر المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

وأكدت الوزارة بأن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة التي تؤجج العنف والكراهية، وتهدد التعايش السلمي.

وتجدد الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.