مرايا –

أعدت “اجمعية الوطنية لحماية المستهلك” دراسة مقارنة ميدانية تناولت التغيرات التي طرأت على أسعار 35 سلعة أساسية للاسرة الاردنية قبل شهر رمضان المبارك بالمقارنة مع أسعارها بعد مرور 10 ايام وشملت الدراسة قراءة أسعار 35 سلعة.

بالنسبة للخضار فقد أظهرت نتائج الدراسة اسعار 22 سلعة وبنسبة بلغت 23.8.% ، وانخفاض سلعة واحدة هي سلعة الخيار وبالرغم من انخفاض سعرها الا انها ما زالت تباع بسعر مرتفع حيث تباع ما بين 90 قرشا الى دينار للكيلو الواحدوخذا يعتبر سعر مرتفع اذا ما تم مقارنته بسعر البيع قبل شهر رمضان المبارك فقد كان يباع بنصف دينار. وبلغت اعلى نسبة ارتفاع لسلعة الزهره50% ثم الفول البلدي40% والبصل الاحمر والثوم والباذنجان الكلاسيك والصغير والفلفل الاخضر 33.3% والبطاطا30% والبندوره 20% وادنى نسبة ارتفاع كانت للفاصوليا 14.2%.

أما فيما يتعلق باللحوم الحمراء فقد ارتفعت كافة انوعها البلدية والمستوردة فقد ارتفع سعر الكيلو الغرام من الخروفي واصبح يباع 14 دينار وبنسبة ارتفاع بلغت 16.6% والعجل البلدي11.7%، والخاروف المستورد تراوح ما بين 6.6% الى 11.7% والعجل المستورد ارتفع بنسبة بلغت 6.25%.

وقال الدكتور محمد عبيدات ان السلع التي تم مقارنة اسعار هي سلع اساسية ولا يمكن الاستغناء عنها على موائد الاردنيين في شهر رمضان المبارك حيث شملت الخضار واللحوم الحمراء والبيضاء وبعض المواد التموينية كالسكر والارز والبيض واللبن والجبنة الخاصة بالقطايف والحلويات.

وعلق الدكتور عبيدات على اسعار بعض السلع التي ارتفعت اسعار كالباميا والملوخية قائلا انه من غير المعقول والمقبول أن تباع هذه السلع بعشرة دنانير للكيلو غرام الواحد فهذا السعر خيالي ولا تستطيع الغالبية العظمى من الأسر شرائه حتى وان كانت في بداية قطافها. كما ان الارتفاعات المتتالية التي طالت اغلب انواع الخضار اصبحت تشكل عبئا ثقيلا على كاهل الاردنيين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة.

وتطرق الدكتور عبيدات الى مسألة الصمت الحكومي على اسعار اللحوم الحمراء الطازجة المستورد التي بدأت في الارتفاع بشكل متتالي حيث كانت تباع ما بين 5.50 دينار و6.50 دينار ووصلت الان ما بين 7.50 دينار الى 8 دينار مطالبا بوضع سقوف سعرية اسوة بالسقوف السعرية التي وضعت على الدجاج.

أما فيما يتعلق باللحوم البلدية فقد طالب الدكتور عبيدات بوقف تصدير الخراف خلال الشهر الفضيل لحاجة السوق المحلي لهذه الخراف ولعودة الاسعار كما كانت عليه في السابق.

وبالنسبة للدجاج فقد لوحظ التزام اصحاب المولات والمحلات الكبرى في العاصمة عمان والمدن الاخرة بالسقوف السعرية التي حددتها الوزارة ولكن هناك خروقات وعدم التزام بالسقوف السعرية على اسعار دجاج النتافات من قبل المزارع ومن قبل محلات النتافات في الضواحي والقرى النائية والبعيدة مما يستوجب تكثيف وتشديد الرقابة على هذه الأماكن وهذه المزارع.

كما بين الدكتور عبيدات أن السلع الاساسية التي ثبتت اسعارها كالارز والسكر والسمنه والبيض وبعض انواع اللبن ان هذه السلع كانت قد ارتفعت اسعارها قبل حوالي شهر مثل السكر والارز والسمنة والزيوت حيث ثبتت هذه الاسعار على ارتفاع. أما اسعار الاجبان التي تدخل في صناعة القطايف والحلويات فقد ارتفعت بنسبة ما بين 20% الى 25 % بالرغم من تصنيعها محليا.