مرايا –

تفاعلت أزمة الوثائق الأميركية المسربة، داخل إسرائيل، بعد أن أشارت إلى أن قيادة المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، شجعت على التظاهر ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وخطته للإصلاح القضائي.

وكانت وثائق تحت بند “سري للغاية” سربت من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قبل أيام وشملت معلومات حساسة عن حرب أوكرانيا والصين وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط.

على إثر ذلك، التقى بنيامين نتنياهو رئيس الموساد ديفيد بارنيا، أمس الأحد، وطالبه بشرح موقفه من هذه التسريبات، وفق القناة 12 العبرية.

وقال بارنيا خلال الاجتماع إنه “تحليل خاطئ من قبل مسؤولي المخابرات الأمريكية”.

وكان تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” استند إلى وثائق البنتاغون المسربة التي لا تذكر أسماء مسؤولي الموساد الذين يُزعم أنهم شجعوا الاحتجاجات .

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب نتنياهو أن “الموساد” ومسؤوليه لم يشجعوا ولا يشجعوا موظفيهم على المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو الاحتجاجات السياسية بشكل عام أو أي نشاط سياسي آخر”.

وكان “الموساد” نفى عبر دائرة الإعلام في رئاسة الحكومة الإسرائيلية التسريبات الأميركية، ووصفها بالـ”كاذبة والسخيفة”.

وقال إن “قادته وموظفيه الحاليين لم يتعاملوا مع موضوع التظاهرات على الإطلاق، وظلوا أوفياء لقيمة أنهم رجال دولة، التي تقود الوكالة منذ إنشائها”.