شدد رئيس الوزراء، بشر الخصاونة ونظيره رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشَّيخ محمَّد بن عبدالرحمن آل ثاني على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القانوني القائم في القدس ومقدَّساتها، والحفاظ عليها ورعايتها؛ انطلاقاً من الوصاية الهاشميَّة التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل أمانة ومسؤوليَّة واقتدار.

وبحث الخصاونة وآل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، مستجدَّات الأوضاع في المنطقة لاسيما ما يتعلَّق بالأوضاع على السَّاحة الفلسطينيَّة والمسجد الأقصى المبارك وإدانة كلِّ الاعتداءات والانتهاكات والإجراءات الإسرائيليَّة الأحاديَّة الجانب المتواصلة على أبناء الشَّعب الفلسطيني.

وأكّدا ضرورة تحرُّك المُجتمع الدَّولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السَّافرة للقانون الدَّولي وحملها على احترام قرارات الشَّرعيَّة الدَّولية.

وجددا التأكيد على موقف البلدين الثَّابت من عدالة القضيَّة الفلسطينيَّة والحقوق المشروعة للشَّعب الفلسطيني الشَّقيق، وفي مقدِّمتها إقامة دولته المُستقلَّة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشَّرقيَّة.

كما أكّد إدانة ورفض البلدين للاعتداءات الاسرائيليَّة المتكرِّرة على الشَّعب الفلسطيني والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشَّريف والاعتداء عليه وعلى المصلِّين.