مرايا –
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة هو حصاد لجهود كبيرة بذلت على مدى السنوات الماضية، كان آخرها اجتماعي جدة وعمّان الذي انتهى إلى بيان عمّان الذي وضع خريطة طريق في بداية عملية لحل الأزمة السورية.
وأضاف الصفدي في تصريحات صحفية الخميس، “انتهينا إلى لغة أكدت أهمية التعاون في مواجهة جميع التحديات الناجمة عن الأزمة السورية سواء الإرهاب أو المخدرات أو غيرها”.
وأكد أن تهديد المخدرات خطر حقيقي تتعامل معه الأردن بكل جدية.
وأشار الصفدي إلى أن وزراء الخارجية خرجوا انطلقوا من مركزية أن يكون هنالك دور قيادي عربي في مقاربة كل القضايا التي تعنينا.
الأزمة السورية
وقال الصفدي أن الأزمة السورية طالت، وأنتجت كوارث على الشعب السوري وعلى المنطقة برمتها، ولا بد من التحرك بطريقة عملانية لإنهائها ومعالجة كل ما سببت وتسبب من معاناة للشعب السوري، ومن انعكاسات سلبية على منطقتنا.
وأوضح أن العقوبات على سوريا حقيقة لا نستطيع تجاهلها، لكن يجب أن نعمل معا من أجل إطلاق الخطوات الإيجابية التي تساعدنا في حديثنا مع المجتمع الدولي للتدرج في رفع العقوبات، وهذا يتطلب أن نتعاون جميعاً، وأن نتخذ خطوات عملية تضعنا على طريق الحل.