مرايا –

قال المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء نزار مهيدات، السبت، إن رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية وضعت القطاع الدوائي في مقدمة أولوياتها باعتباره قطاعا رائدا وواعدا حيث إن آفاقه وفرصه قابلة للتطور والتطوير والتوسع بشكل كبير وبما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي، ورفد عجلة النمو الاقتصادي.

وأضاف مهيدات خلال عقده مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للدواء بعنوان: “الرؤى الملكية في تحقيق الأمن الدوائي” أنه من هذا المنطلق جاء المؤتمر ليشكل فرصة لتبادل الأفكار والمبادرات والاستراتيجيات التي من شأنها تحقيق الرؤية الملكية في تعزيز الأمن الدوائي، ووضع تصور شامل لتعزيز وتمكين القطاع ونموه وإزالة المعيقات أمام وصول صادراته إلى المزيد من الأسواق العالمية.

وبحسب مهيدات سيشهد هذا الحدث العلمي المهم مشاركة محاورين من الجهات الصحية العربية من السعودية والعراق والجزائر وفلسطين ولبنان ومصر.

كما سيشارك فيه أكثر من 35 متحدثا و30 محاورا من دول عربية وأجنبية عديدة مثل لبنان وكندا وفرنسا وبريطانيا والبرازيل وبلجيكا وألمانيا وبحضور 400 مشارك من ممثلي السلطات الدوائية ومستودعات وشركات الأدوية المحلية والأجنبية والمؤسسات الصحية والأكاديمية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية.

وأضاف مهيدات أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين 6 محاور رئيسة تشمل تعزيز البيئة الاستثمارية في مجال الصناعة الدوائية، وسيتم به بحث سبل وآليات تعزيز البيئة الاستثمارية في مجال الصناعة الدوائية وفقا للرؤية الملكية السامية للتحديث الاقتصادي وتهيئة الظروف لكي يكون الأردن بيئة جاذبة للاستثمار وتهيئة أفضل السبل لمواجهة التحديات لتحقيق ذلك.

بينما المحور الثاني سيهتم في الدور الرقابي والتشريعي للسلطات التشريعية في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق الوصول إلى الدواء الآمن والفعال حيث يتضمن هذا المحور أبرز المستجدات التنظيمية محليا وإقليميا وعالميا في مجال الرقابة على الدواء بما في ذلك التسجيل والتفتيش وسلاسل التوريد واليقظة الدوائية.

فيما المحور الثالث سيتناول أهمية البحث والتطوير في الصناعة الدوائية والدور في تحقيق الأمن الدوائي ورفد الاقتصاد الوطني والعوامل الرئيسة التي تؤثر على البحث والتطوير في الصناعات الدوائية إقليميا وعالميا وكذلك تعزيز الروابط الأكاديمية وقطاع صناعة الأدوية.

أما المحور الرابع فيهدف لتعزيز التكامل بين الصناعات العربية وتوحيد الإجراءات ويهدف إلى وضع تصور مفهوم آمن لتحقيق أمن دوائي عربي وإقليمي والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئات الرقابية العربية.

كما سيبحث المحور الخامس سبل تمكين الصناعات البيولوجية والبيولوجية الشبيهة ودور التشريعات الرقابية في هذا التمكين بالإضافة إلى تهيئة مركز الدراسات الدوائية لدعم هذا التوجه ورفع كفاءة وتنمية القدرات البشرية فيه.

وسيركز المحور السادس على أهمية الابتكارات الدوائية والأدوية ذات القيمة المضافة في الأمن الدوائي، وتحقيق وصول الأدوية المبتكرة وذات القيمة المضافة إلى المرضى.