مرايا –
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن وزارة الاتصال الحكومي تواصل اليوم الأحد مراحل التدريب ضمن برنامج بناء قدرات العاملين في الاتصال الحكومي الذي انطلق مطلع العام الحالي ويستمر 3 سنوات.
وأضاف الوزير الشبول، في بيان، أن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الاتصال الحكومي وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الاميركية من خلال سفارتها في عمّان وتنفذه شركة ماجينتا الدولية للاستشارات، يستهدف تدريب 81 ناطقا إعلاميا و54 عاملاً في الاتصال والمديريات والوحدات الإعلامية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح أن نهاية الشهر الحالي يشهد توفير فعاليتين تدريبيتين، الأولى تستمر ليومين تستهدف التدريب على محور إدارة الأزمات في التواصل الاستراتيجي لـ 26 عاملا ً في الاتصال الحكومي كانوا قد تلقوا تدريبا نظريا آذار الماضي، والثانية تستهدف تدريبا نظريا جديدا على محور التواصل وردود الأفعال لـ 18 ناطقا إعلاميا.
وأشار إلى أن النصف الأول من تموز المقبل سيشهد توفير 3 فعاليات تدريبية، الأولى متعلقة باستكمال التدريب العملي لمجموعة 7 ناطقين كانوا تلقوا تدريبا نظريا آذار الماضي، والثانية تدريب نظري على مدار يومين على محور مهارات المقابلة الإعلامية لمجموعة جديدة من الناطقين الإعلاميين وعددهم 8، بينما الثالثة ستكون تدريبا نظريا على التعامل مع الأخبار الزائفة تضم مجموعة جديدة مكونة من 26 من العاملين في الاتصال الحكومي، موضحا في الإطار أن الخطة التدريبية للربع الأخير من العام الحالي قيد الإعداد.
ولفت الشبول إلى أن البرنامج الذي يتم توزيع المشاركين فيه على فترات زمنية متفرقة، ينقسم إلى جانبين نظري وعملي، إذ يتم فيه مراعاة التطور على أدوات الاتصال الإعلامي ويتعرض لمحاور عديدة منها مهارات التواصل الاستراتيجي والمقابلة الإعلامية وصناعة الخبر والعمل أثناء الأزمات.
وأكد أن تمكين الناطقين الإعلاميين في أداء عملهم بات عملا مؤسسيا ومن ضمن أولويات عمل وزارة الاتصال الحكومي بموجب نظامها الإداري “متابعة شبكة الناطقين الإعلاميين وفي مقدمة ذلك الناحية التدريبية”، موضحا أن ما يميز البرنامج التدريبي إضافة العاملين في وحدات ومديريات الإعلام الحكومية عليه إلى جانب زيادة مساحة تدريب الناطقين الإعلاميين أيضا .
وأضاف أن تمكين الناطقين يصب في خانة تنفيذ الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في مساراتها الثلاثة ومنها الشأن الإداري بما يدعم التوجه في تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام وإصلاح الجهاز الحكومي، مؤكدا في الصدد أهمية دور الإعلام الوطني في دعم هذه المسارات.
كما أكد أن التمكين يرفع قدرات الناطقين الإعلاميين والعاملين في الوحدات والإدارات الإعلامية الحكومية ويعزز من خبراتهم المتراكمة والتشبيك مع الإعلام ويدعم النهج في إيصال المعلومات وتدفقها للمتلقي بما يسهم في تجويد الرسالة الإعلامية وتوحيد الرواية الرسمية ومعالجة السلبيات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية والإشاعات.
وختم وزير الاتصال الحكومي بالقول إن البرنامج التدريبي الذي يتم توزيع أعداد المشاركين فيه على مراحله الزمنية لمدة 3 سنوات يأتي تعزيزا للجهود المبذولة في السنوات السابقة في تدريب الناطقين الإعلاميين وتعزيز قدراتهم المهنية والوظيفية.
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن وزارة الاتصال الحكومي تواصل اليوم الأحد مراحل التدريب ضمن برنامج بناء قدرات العاملين في الاتصال الحكومي الذي انطلق مطلع العام الحالي ويستمر 3 سنوات.
وأضاف الوزير الشبول، في بيان، أن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الاتصال الحكومي وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الاميركية من خلال سفارتها في عمّان وتنفذه شركة ماجينتا الدولية للاستشارات، يستهدف تدريب 81 ناطقا إعلاميا و54 عاملاً في الاتصال والمديريات والوحدات الإعلامية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح أن نهاية الشهر الحالي يشهد توفير فعاليتين تدريبيتين، الأولى تستمر ليومين تستهدف التدريب على محور إدارة الأزمات في التواصل الاستراتيجي لـ 26 عاملا ً في الاتصال الحكومي كانوا قد تلقوا تدريبا نظريا آذار الماضي، والثانية تستهدف تدريبا نظريا جديدا على محور التواصل وردود الأفعال لـ 18 ناطقا إعلاميا.
وأشار إلى أن النصف الأول من تموز المقبل سيشهد توفير 3 فعاليات تدريبية، الأولى متعلقة باستكمال التدريب العملي لمجموعة 7 ناطقين كانوا تلقوا تدريبا نظريا آذار الماضي، والثانية تدريب نظري على مدار يومين على محور مهارات المقابلة الإعلامية لمجموعة جديدة من الناطقين الإعلاميين وعددهم 8، بينما الثالثة ستكون تدريبا نظريا على التعامل مع الأخبار الزائفة تضم مجموعة جديدة مكونة من 26 من العاملين في الاتصال الحكومي، موضحا في الإطار أن الخطة التدريبية للربع الأخير من العام الحالي قيد الإعداد.
ولفت الشبول إلى أن البرنامج الذي يتم توزيع المشاركين فيه على فترات زمنية متفرقة، ينقسم إلى جانبين نظري وعملي، إذ يتم فيه مراعاة التطور على أدوات الاتصال الإعلامي ويتعرض لمحاور عديدة منها مهارات التواصل الاستراتيجي والمقابلة الإعلامية وصناعة الخبر والعمل أثناء الأزمات.
وأكد أن تمكين الناطقين الإعلاميين في أداء عملهم بات عملا مؤسسيا ومن ضمن أولويات عمل وزارة الاتصال الحكومي بموجب نظامها الإداري “متابعة شبكة الناطقين الإعلاميين وفي مقدمة ذلك الناحية التدريبية”، موضحا أن ما يميز البرنامج التدريبي إضافة العاملين في وحدات ومديريات الإعلام الحكومية عليه إلى جانب زيادة مساحة تدريب الناطقين الإعلاميين أيضا .
وأضاف أن تمكين الناطقين يصب في خانة تنفيذ الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في مساراتها الثلاثة ومنها الشأن الإداري بما يدعم التوجه في تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام وإصلاح الجهاز الحكومي، مؤكدا في الصدد أهمية دور الإعلام الوطني في دعم هذه المسارات.
كما أكد أن التمكين يرفع قدرات الناطقين الإعلاميين والعاملين في الوحدات والإدارات الإعلامية الحكومية ويعزز من خبراتهم المتراكمة والتشبيك مع الإعلام ويدعم النهج في إيصال المعلومات وتدفقها للمتلقي بما يسهم في تجويد الرسالة الإعلامية وتوحيد الرواية الرسمية ومعالجة السلبيات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية والإشاعات.
وختم وزير الاتصال الحكومي بالقول إن البرنامج التدريبي الذي يتم توزيع أعداد المشاركين فيه على مراحله الزمنية لمدة 3 سنوات يأتي تعزيزا للجهود المبذولة في السنوات السابقة في تدريب الناطقين الإعلاميين وتعزيز قدراتهم المهنية والوظيفية.