مرايا –
أثار قرار تقليص مدة العطلة الصيفية في التقويم السنوي الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم مؤخرا حالة ارتباك لدى بعض المعلمين، وفق ما أفاد الخبير التربوي محمد أبو عمارة.
وأوضح أبو عمارة في حديث صحفي أن سبب الإرباك يعود إلى تأخر القرار الذي تفاجأ به المعلمين، مشيرا إلى أن بعض المعلمين يستغلون فترة العطلة الصيفية بالعمل الخاص بسبب تدني الرواتب، إضافة إلى أن بعض المعلمين يستغلون العطلة بالسفر إلى دولة معين لتجديد الإقامة.
ولفت أن المعلم دائما يبحث عن مصلحة الطالب بما يتعلق بالفاقد التعليمي والذ من أجله تم تقليص مدة العطلة وتعديل التقويم الدراسي.
توضيح التربية
من جهته قال الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم احمد المساعفة: إن السبب الرئيس لتقديم موعد دوام الطلبة يعود إلى الفاقد التعليمي الذي تفاقم خلال جائحة كورونا بعد تحويل الدوام إلى إلكتروني.
وأضاف أن الوزارة قامت بإجراء تمديد العام الدراسي ليبدأ دوام الطلبة في العشرين من آب لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي.
وأشار إلى أن الوزارة حاولت التفكير بعدة خيارات من ضمنها زيادة ساعات الدوام، لكن الخيار لم يصلح بسبب أن هناك مدارس على فترتين، لذا تم تمديد العام الدراسي هو الخيار الأمثل لتعوض الطلبة.
وأوضح أنه تم استثناء المدارس الخاصة من القرار لان الفاقد التعليمي في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث أكبر من القطاع الخاص وهم لديهم برامجهم الخاصة.