هدد أقطاب في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي برد عنيف على عملية “عيلي” التي قتل فيها 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرين بجراح عصر اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تعقيبه الأَولي على العملية أن جيشه سيلاحق من “امتدت يده على المستوطنين الإسرائيليين وسيصفي الحساب معه”.
وأضاف نتنياهو ” كل من امتدت يده علينا مكانه في القبر أو السجن، وأقول لمن يرغب بتصفيتنا بأن جميع الخيارات مفتوحة وسنواصل محاربة الإرهاب بكل قوة وسننتصر عليه”.
وجاء على لسان وزير الأمن القومي المتطرف “ايتمار بن غفير” في تصريح له من مكان العملية أنه قد حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية والعودة للتصفيات الجسدية من الجو وتدمير المباني.
وقال بن غفير ” أدعو رئيس الحكومة وجالانت بأنه قد حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة والعودة للتصفيات وتدمير المباني”.
وواصل بن غفير حديثه قائلاً ” لقد حوّلونا إلى بط في ميدان الرماية، يتوجب العودة للتصفيات وتدمير المباني وإعادة الحواجز والمصادقة على قانون إعدام منفذي العمليات بالقراءتين الثانية والثالثة”.
أما وزير المالية والوزير في وزارة الجيش “بتسلئيل سموتريتش” فقد ذكر في تصريحات نقلتها القناة السابعة العبرية أنه يعتقد “بأن عملية عسكرية كبير باتت أقرب من أي وقت مضى”.
وأضاف قائلاً ” الوضع الأمني لم يعد يطاق، وأعتقد بعد حديثي مع نتنياهو وجالانت أن عملية كبيرة باتت قريبة، هنالك عدة اعتبارات لا يمكنني التطرق إليها في العلن وذلك حتى لا نمنح أعداءنا معلومات مجانية حول نوايانا”.
وواصل سموتريتش ” إلا أن هذه القصة لن تستمر وقتاً طويلاً، فلا يمكننا السماح بوجود بؤر إرهابية تضرب جنودنا ومستوطنينا، لن نسمح بتحول جنين ونابلس إلى جنوبي لبنان ثانية”.
بدوره قال وزير الجيش السابق بيني غانتس، أن حزبه سيعطي غطاءً لأي عملية عسكرية في مواجهة موجة العمليات الحالية.
وقال غانتس ” يتوجب في هذه المرحلة الذهاب نحو عملية حازمة ومسئولة من الجهات الأمنية، وسنمنح الغطاء الكامل لأي قرار صحيح للحكومة في مواجهة الإرهاب”.