مرايا –

قال المحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض، إن الرئيس الفلسطيني القادم سيأتي ضمن عملية انتخابية أو توافقية.

وأضاف في حديث صحفي عبر إذاعة حياة اف ام، أن انهيار السلطة يتطلب اجماع دولي واقليمي على انهيارها.

وأوضح أن السلطة ما زالت مطلوبة ومرغوبة، وانهيارها مستبعدا، مشيراً أن عدم وجود نائب للرئيس عباس لا يعني حالة فراغ في الحكم حتى بعد رحيله.

وتابع: “النظام الفلسطيني لديه مؤسسات عريقة وذات خبرة، وهي المخولة لاختيار الرئيس الفلسطيني القادم حتى لو غابت الانتخابات”.

وأورد بأن الجيل الفلسطيني الجديد هو من يختار رئيسه، الذي يرى فيه أنه يصلح لأن يكون قائدا لهم في مرحلة ما بعد عباس.

وحول التصعيد في الضفة، بيّنَ أن إسرائيل تلجأ إلى القوة والجبروت، لكنها تلقى مستوى عال من المقاومة والصمود الفلسطيني.

وأكد أن “إسرائيل” لا تملك خيار حل السلطة الفلسطينية، بسبب علمها أن السلطة تقوم بالأدوار المطلوبة منها على الأرض.

بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة، إن “إسرائيل” لن تسمح بوجود سلطة فلسطينية قوية وفاعلة ومؤثرة، مناوئة لسياسة الاحتلال.

وأضاف أن استطلاعات الرأي، تشير إلى أن غالبية الفلسطينيين يرون أن السلطة الفلسطينية بات عبئا على القضية الفلسطينية، في ظل تكون عقلية جيل جديد يرفض الخضوع.

وأوضح أن السلطة لم تعد تمثل المصلحة الفلسطينية العليا، بسبب ممارسات السلطة على الأرض، وتمسكها بالتنسيق الأمني.

وأفاد أن من حق الشعب الفلسطيني أن يختار رئيسه ومن يمثله ويمثل خياراته في المرحلة الحالية والرامية إلى تحرره.