مع غروب شمس الاثنين، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف الثلاثاء على صعيده الطاهر، وخيُر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيده، ومن فاته عرفة فاته الحج.
في حين أن عملية التصعيد إلى مشعر عرفات ستكون عبر القطار المشاعر الذي سينقل 308 ألف حاج، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد، فالحجاج منهم القادمين من مشعر منى إلى صعيد عرفات ونسبتهم 60 بالمائة من الحجاج، في حين ما نسبته 40 بالمائة يتوافدون من مكة المكرمة إلى صعيد عرفات مباشرة، على أن تكتمل أعداد الحجاج في التاسعة من صباح الغد، وفق منظمة مرورية متكاملة وخطة سير تسهم في عملية انسيابه حركة الحجاج في عملية التصعيد.
في حين علمت وزارة الحج والعمرة السعودية وبالتكاملية مع الجهات الحكومية الخدمية والأمنية، بتنظيم عمليات التصعيد والتنظيم لما هو سبيل تطوير منظمة الحج وتأمين كافة سبل الراحة للحجاج، حيث تم تقسيم 2 مليون مليون حاج إلى 10 ألف و600 فوج، والتي يشرف عليها لجان متخصصة من وزارة الحج والعمرة لضمان عملية التصعيد والحركة وفق جداول زمنية محددة وطرق ومسارات تم تعيينها لحركة كل فوج.