حملت “كتيبة جنين”، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة معتقلين مضربين عن الطعام في سجونها.
وقالت “كتيبة جنين”، في بيان صحفي، ، اليوم الخميس: “قامت الأجهزة الأمنية باعتقال مراد ملايشة ومحمد براهمة والاعتداء عليهما وعلى آخرين، كانوا في طريقهم لمساندة المقاومين في كتيبة جنين”، مشيرةً إلى أن “التوتر لا يزال قائماً بمواصلة اعتقالهم”.
وأضافت: أن “الاعتقال السياسي بحق أبنائنا المجاهدين هو وصمة عار، ومن المخجل أن نخوض المعارك مع الاحتلال ونطعن من الخلف”.
ودعت “الكتيبة”، “قيادة السلطة وحركة فتح أن يقفوا عند مسؤوليتهم في كبح هكذا تصرفات من ملاحقة واعتقال”، وفق بيانها.
وانسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، أمس الأول الثلاثاء، مخلفة 12 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال، وأكثر من 120 جريحا، بينهم نحو 20 إصابة خطيرة، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي برصاص المقاومين.