مرايا –
روى مواطن تفاصيل ما حصل مع شقيقه (14 عاما) الذي تعرض للطعن ليلة عيد الأضحى المبارك.
وفي التفاصيل، التي رواها في حديث صحفي عبر إذاعة حياة اف ام، قال: “ليلة عيد الأضحى، حصلت مشكلة في الحارة التي نسكن فيها في مدينة الزرقاء”.
وأضاف: “أخي الصغير خرج من المسجد وذهب إلى صالون الحلاقة لقص شعره تحضيرا للعيد”.
وتابع: “أحد أطراف المشاجرة، ذهب ليحضر أقاربه وعاد محملا بأدوات حادة، ليتفاجأ أخي الصغير بأن أمرأة تمسك به من الخلف، ويتم ضربه بالمشرط في يديه، وتسببت بجروح استدعت علاجها بـ 16 غرزة”.
وأورد: “تم ابلاغنا من قبل المعتدين على شقيقي، أنهم اعتدوا عليه بالخطأ، وعرضوا علينا الصلح”.
وأفاد: “رفضنا الصلح، وقدمنا شكوى لدى الأجهزة الأمنية، لنتفاجأ بعدها بأنهم تقدموا بشكاوى كيدية ضدي، بالهجوم على بيوتهم، بالإضافة إلى دعسنا فتاة منهم والتحرش بها”.
وأوضح: “طلبوا مننا التنازل عن الشكوى التي قدمناها مقابل التنازل عن الشكوى التي قدموها بحقي”.
بدوره قال المحامي خلدون السلايطة، إن جهاز الأمن العام قادر على تمييز الشكاوى الكيدية وبيان حقيقتها.
وأوضح أن الشكوى الكيدية الهدف منها الضغط على صاحب الحق للتنازل عن حقه، داعيا كل من يتعرض لشكوى كيدية عدم التراجع والاستجابة للضغوطات.