مرايا –
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الثلاثاء، عن استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة جبل جرزيم في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الصحة الفلسطينة، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشبان الثلاثة، دون معرفة هويتهم بعد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان المستهدف، وقامت باحتجاز جثامينهم، واستولت على مركبتهم.
وقال أحد شهود العيان لـ”وفا”، إن تلك القوات تعمدت استهداف كاميرات المراقبة في المكان، وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المنطقة لساعات ومنعت الطواقم الطبية والصحفية من الوصول إلى المكان.
كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل جبل جرزيم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من خلالها.
“جريمة حرب”
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينة نبيل أبو ردينة، إن اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، الثلاثاء، “جريمة حرب”، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، أن استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية إلى جانب الاستيطان، ومخططات الضم والتوسع العنصري، وغيرها من الجرائم الاسرائيلية لن يركّع الشعب، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي اقرتها الشرعية الدولية.
وأكد الناطق الرسمي، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي هي وحدها من تتحمل تبعات ما يجري من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين الذي يجري تحت بصر وحماية جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن العجز الدولي وصمت الادارة الاميركية هو الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا بتدخل أميركي فوري لوقف هذا العدوان، الذي يهدف لجر المنطقة الي مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.