مرايا – زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد، دارة رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور في العامرية بمدينة السلط.

وتناول جلالته الغذاء على مائدة النسور بحضور قرابة 60 سلطيا.

وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه وفخره بمدينة السلط وبدور رجالاتها وأبنائها في تأسيس المملكة ونهضتها.

وقال الرئيس النسور “إن الله قيّض لي أن أعمل إلى جانب وخلف قيادتك أربع من سنوات حكمك المديد، كانت هي الأصعب والأخطر شهدنا دولاً أكثر عديداً وأقوى عدة وأضخم ثروة وأوسع أراض وأكثر مياه تتساقط واحدة تلو الأخرى في مهاوي الدمار والتفكك والتشرد”.

وأضاف في حديثه لجلالة الملك “لقد أنجانا الله جلت قدرته بفضل قيادتك ومكانتك ووعي شعبك وكفاءتك باستثمار توازن القوى الفاعلة في المنطقة والعالم، واستخدام القوى الناعمة المبنية على القرار الصحيح المتبوع والمعزز بالقدرة على التنفيذ وتوظيف مكانتك الدولية في حماية الأردن وسلامه الاجتماعي”.

وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى الاجتماعات التي كان يعقدها جلالته في تلك الفترة “كنت أخرج من تلك أكثر عزما وثباتا وقناعة بأننا نفعل الشيء الصحيح، وكان أكثر ما يعنيك على الدوام هو أمن شعبك ورزقه وصحته وفرص عمله ورعايته وحقه في الحياة الكريمة”.

وبين النسور اهتمام جلالة الملك الكبير بمشاركة الأردنيين في الحياة السياسية والرفاه والرقي، مؤكداً أن جلالته كان مبادراً بالإصلاح ولم يكن الأردن كبعض الدول التي تدفع دفعاً للإصلاح بل تقمع من يطلب التغيير.

واقتصرت الدعوة على حضور مجموعة من أبناء عشيرة النسور.