تتصدر مراسم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عامًا، والتي تختتم يوم الأحد، المنصات العربية والعالمية، بعدما حرص القائمون على اتحاد المصارعة بوضع “الشماغ الأردني” على أكتاف الفائزين عند لحظات التتويج، في مشهد يدفع العالم الغربي للاحتفال بالثقافة العربية.

وتتواصل منافسات بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عامًا، في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب، بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة إلى جانب 216 مدربا و35 مديرَا فنيا و54 حكما، وبإجمالي 1200 مشارك يمثلون 61 دولة من مختلف أرجاء العالم.

وأكد عضو الاتحاد الدولي للمصارعة، القطري زامل الشهراني، أن الأردن حقق الفخر بتنظيم بطولة استثنائية، بعدما شكلت البطولة تحديًا كبيرًا للأردن.

ويرى الشهراني في تصريحاته لـ” اللجنة الإعلامية لاتحاد الإعلام الرياضي” أن بطولة آسيا للشباب والناشئين تعد البوابة التي كسب الأردن خلالها الرهان بحصوله على شرف تنظيم بطولة العالم، مضيفًا أن اتحاد المصارعة نجح بوضع خطة يملؤها التصميم والعزيمة لاستضافة بطولة العالم خلال وقت قياسي”.

وأضاف، أن استضافة الأردن لبطولة بهذا الحجم، سيساهم برفع مستوى اللعبة في الأردن والمنطقة العربية”، لافتًا أن آخر بطولة عالم للمصارعة أقيمت في المنطقة العربية كانت في مصر بالعام 1998.

وأوضح، أن عودة تنظيم البطولة إلى المنطقة العربية يعكس ثقة أسرة المصارعة الدولية في الكفاءات العربية، وبما ينعكس على المستويات الفنية التي ستؤهل عديد الدول العربية لاستضافة كبرى البطولات”.

وثمن القطري الشهراني، الجهود الجماعية المبذولة، وحرص القائمين على اتحاد المصارعة بتقديم التسهيلات والتجهيزات ضمن أعلى المعايير، والذي يمنحهم اليوم ثقة المجتمع الدولي للعبة.