“الغذاء والدواء”: السلبية الموجودة في الأرز هي درجة عالية من التسوس ووجود “ديدان ويرقات”.
“الغذاء والدواء”: بدء نقل أرز غير صالح للاستهلاك البشري إلى موقع الإتلاف
“الغذاء والدواء”: 3 مصادر لمادة الأرز المضبوطة أحدها يوناني والآخر منشأ أميركي وأيضا هنالك منشأ صيني.
بدأت الجهات المعنية بنقل مادة أرز غير صالحة للاستهلاك البشري ضبطت قبل أيام إلى موقع الإتلاف وكمية تزيد عن 5500 طن، وفقا للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات.

وقال مهيدات لبرنامج “صوت المملكة” إنّ عملية إتلاف مادة الأرز ستكون في منطقة مكب الغباوي.

وأوضح، أنه في حال أراد المستورد أن يحولها إلى أعلاف “يجوز له التقدم بطلب لوزارة الزراعة لتحويلها إلا أذا كانت (سلبية حرجة جدا) وتكون ضارة على الحيوانات”، وحتى الآن لم يتقدم بتحويل المادة إلى أعلاف”.

ولفت إلى أنه يوجد فاحص في أرض المستودعات حتى يتم متابعة كل طن ينقل لموقع الإتلاف، ويتم التأكيد على فحصه.

وأكّد أن السبب الرئيسي في إتلاف مادة الأرز هو “سوء تخزين” قائلا: “هو أمر تم البت فيه، وهو سوء تخزين لا أكثر؛ لأن هذه المادة تم فحصها عند دخولها إلى الأراضي الأردنية” حيث إنّ السلبية الموجودة فيها هي درجة عالية من التسوس ووجود “ديدان ويرقات” معتبرا أنه ينشأ نتيجة ارتفاع في درجات الحرارة، وأيضا نتيجة وجود رطوبة.

ولفت إلى أن “عدم وجود بيئة صحية تسمح بنمو التسوس خلال 14 يوما، وإذا ما تم تخزينه في ظروف حسنة فإن 14 يوما كافية لظهور مادة التسوس”.

وأشار إلى أن ضبط مادة الأرز وفقا لأحكام قانون الغذاء رقم (30) لسنة 2015، وذلك اعتماداً على نتائج التقرير المخبري الصادر عن مختبرات المؤسسة التي تؤكد وجود مخالفات حرجة تتطلب إجراءات مشددة.

وبين أن كميات الأرز دخلت إلى المستودعات التي تتبع لشركة كبرى وتقوم بعملية استيرادها من الخارج، ومصادرها مختلفة المصادر والمنشأ.

“القانون يجبر المدير العام لمؤسسة الغذاء والدواء بالإفصاح عن أسماء المنشآت لكن العرف لن يتم الإفصاح عن اسم المنشآت والاكتفاء بإتلاف المادة غير صالحة للاستهلاك البشري وتحويل أصحاب المنشأة للقضاء وفقا لقانون العقوبات” وفقا لمهيدات.

وكشف أن هناك 3 مصادر لمادة الأرز المضبوطة؛ أحدها يوناني والآخر منشأ أميركي وأيضا هنالك منشأ صيني.

وأكد مهيدات أنه لم يتم تسريب أي كمية من الأرز التالف المضبوط إلى الأسواق، حيث إنّ المؤسسة قامت بالإجراءات الاحترازية كافة لضمان عدم تسريب الأرز، كما أن المستودعات مغلقة بالشمع الأحمر والرصاص.