أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن تقديم 73 مليون دولار من التمويل الإضافي لدعم خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) الرئيسية والطارئة.
وقالت وزارة الخارجية على منصة “أكس” الأحد، إنّ التمويل الإضافي سيساعد في إيصال الغذاء إلى الأسر المحتاجة وتوفير الرعاية الصحية للأطفال والنساء الحوامل.
كما سيساعد الطلاب على تطوير تعليمهم ويدعم المتأثرين بالصراع من خلال خدمات الصحة العقلية، ويقدم إغاثة إنسانية فورية لسكان جنين وعين الحلوة، ويساعد في خلق وضع أكثر استقرارًا في المجتمعات.
ودعت غرينفيلد الدول الأعضاء في تقديم تمويل إضافي “لأونروا” وتكثيف الجهود وتقديم الالتزامات المالية اللازمة لتمويل “أونروا” حتى نهاية العام.
وساهمت الولايات المتحدة العام الحالي بأكثر من 296 مليون دولار “لأونروا” كما ساهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بقرابة مليار دولار منذ العام 2021.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقدر الجهود المبذولة لاستكشاف خيارات ملموسة من شأنها أن تضع “أونروا” على مسار تمويل أكثر استدامة. مؤكدة على ضرورة أن تشمل المحادثات الدول المضيفة والدول المانحة واللاجئين.
ودعت إلى التقدم بمقترحات ملموسة حول كيفية زيادة التمويل من المانحين الإقليميين والقطاع الخاص وتوسيع التعاون في الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين وتحقيق المزيد من كفاءة التكلفة من خلال تحديث “أونروا”.
وأكّدت غرينفيلد، أن الولايات المتحدة ستواصل إصرارها على أن تعزز “أونروا” فعاليتها واستدامتها المالية، حيث يتم العمل باتجاه الإصلاح.
وبينت أنه يتم بذل كل الجهود لمراقبة كل ما تفعله “أونروا” وتعزيز الكرامة المتأصلة للاجئين الفلسطينيين.