وزير الداخلية: الخليج العربي أحد الوجهات الرئيسة للمخدرات التي تدخل من سوريا إلى الأردن
وزير الداخلية: الأوضاع في سوريا سبب رئيسي لازدياد المخدرات في الأردن
وزير الداخلية: الخليج العربي أحد الوجهات الرئيسة للمخدرات التي تدخل من سوريا إلى الأردن
وزير الداخلية: 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدّة للتصدير للخارج
وزير الداخلية: لا يوجد تعريف محدد للممر والمقر للمخدرات
وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية ومدروسة على تجار المخدرات
قال وزير الداخلية مازن الفراية، الأحد، إن 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدّة للتصدير للخارج، مشيرا إلى أن الخليج العربي أحد الوجهات الرئيسة للمخدرات التي تدخل من سوريا إلى الأردن.
وأضاف في حديثه للتلفزيون الأردني أنه لا يوجد تعريف محدد للممر والمقر للمخدرات.
وفي حديثه عن العام الحالي قال الفراية: “هنالك زيادة في قضايا المخدرات، والترويج والاتجار والتي زادت بنسبة 34% وقضايا التعاطي زادت بنسبة 16% وهناك زيادة بقضايا المخدرات عموما بنسبة 22%”.
ولفت إلى أن قضايا المخدرات المسجلة خلال العام الحالي 2023 حوالي 16 ألف قضية.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية ومدروسة على تجار المخدرات.
وقال: “نفذنا حملات أمنية في مناطق بعيدة وفي مناطق معروفة بتجارة المخدرات وتم ضبط كميات كبيرة وأعداد كبيرة من الأشخاص المتورطين في المخدرات”.
وتابع: “في عام 2023 لدينا 24 ألف شخص تم ضبطهم في قضايا تتعلق بالمخدرات، وهذا رقم مهول”.
“سيارات وشاحنات بنمر سعودية وإماراتية تضبط وهي متجهة لدول الخليج العربي ومحملة بأكثر من مليون حبة كبتاغون” وفق الفراية.
وشدد الفراية على أهمية وجود تشريع رادع وأحكام قاسية يأخذها تجار المخدرات.
ولفت إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الوضع في سوريا والأزمة السورية التي ألقت بظلالها على الحدود الشمالية.
“نحن لدينا اليوم 378 كيلومتر حدود مع سوريا وهذه الحدود منضبطة من جهة الأردن فقط ونتحدث باستمرار مع الأشقاء في سوريا بخصوص التعاون والتنسيق في مجال المخدرات يستجيبون بالقدر الذي يقدرون عليه لكن بالتأكيد قدرتهم بالسيطرة على حدودهم هي في حدودها الدنيا لنكن واقعيين بهذا الموضوع، الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية الأردنية في هذا الموضوع واضحة حماية أراضينا ومواطنينا أولوية ونحتفظ بحقنا بحماية حدودنا وأراضينا ومواطنينا بالشكل الذي نراه مناسبا بما يتناسب مع قواعد الاشتباك ومع القوانين الدولية” وفق الفراية.
وتابع الفراية: “اليوم كل شاحنة تدخل معبر جابر من سوريا نفترض أنها تحمل مخدرات ما لم يثبت عكس ذلك، لذلك عند التفتيش أحيانا تشهد ازدحاما على معبر جابر لأن التفتيش دقيق ومكثف ولا نستثني أحدا على الحدود لا سيارة ولا شاحنة ولا سيارة يومية ولا باصا ولا سياحا ولا غيره، كل سيارة يتم تفتيشها على أن فيها مخدرات ما لم يثبت العكس”.
وتحدث الفراية عن وسائل متطورة يستخدمها تجار المخدرات مثل الدرون التي تسخدم بتهريب المخدرات، إضافة لأساليب إخفاء المخدرات بالسيارة بأشكال مختلفة وبأنواع معينة من الفواكه والخضروات.