قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم قتل سيدة طعنا بسبب رفض والدها تزويجه اياها، بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
وكان المتهم تعرف على المغدورة، وهي سيدة مطلقة ولديها طفلين من جنسية عربية، وبعدها تقدم لخطبتها، إلا أن والدها رفض طلبه، فأخذ يلاحقها فطلبت منه الابتعاد عنها إلا انه اخذ يهددها وتقدمت بكشوى بحقه، لكنها عادت وأسقطت حقها الشخصي عنه خوفا من تطور المشاكل مع المتهم.
وفي آواخر عام 2021 التقى المتهم بالمغدورة بعد خلافات بينهما حيث انهال عليها بعدة طعنات بواسطة سكين على انحاء متفرقة من جسدها ثم لاذ بالفرار فيما سقطت هي مضرجة بدمائها.
وبالرجوع الى كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع شوهد مقطع فيديو يصور المتهم وهو يركض خلف المغدورة ويقوم بطعنها بالسكين، وتبين انها مصابة بثمانية جروح طعنية وأربعة قطعية نفذ جرحين الى التجويف الصدري، ما أدى الى تمزق الرئة ووفاتها.
وقالت المحكمة في قرارها إن نية المتهم اتجهت الى قتلها بدليل استخدام سكين وهي أداة قاتلة بطبيعتها وقيامه بطعنها في أماكن قاتلة من جسمها، وأكدت بذات الوقت أن نية المتهم بقتلها كانت أنية ولم تكن مبيته او مخطط لها من السابق.
وعليه قررت تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
لم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز التي أيدت الحكم وقالت انه متفقا والقانون وأن العقوبة جاءت ضن الحدود المعينة في القانون.