أطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين أميركيتين، من بين المحتجزين الذين يفوق عددهم 200، بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن أبو عبيدة الناطق العسكري للكتائب وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إطلاق سراح أم وابنتها من الولايات المتحدة لدواعٍ إنسانية واستجابة لجهودٍ قطرية.
وقال أبو عبيدة إن الإطلاق يأتي لتثبت الكتائب للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات الرئيس جو بايدن وإدارته التي وصفها بـ”الفاشيّة” هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من غزة جاء “بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة” مع جميع الأطراف، مضيفاً أن الحوار القطري بشأن إطلاق سراح الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن استلام يهوديت رعنان ونتالي شوشانا رعنان، عند حدود قطاع غزة بعد الإفراج.
وعبر المتحدث القطري عن أمل الدوحة في أن يؤدي الحوار إلى “الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات”، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إن الولايات المتحدة نجحت في تأمين إطلاق سراح الأميركيتين.
وأعلنت الكتائب أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، ولدى القسام وحدها قرابة 200 أسير.