الملكة رانيا تستنكر ازدواجية المعايير الغربية والصمت المطبق بشأن الحرب على غزة

وتقول بالرغم من عدم رفض الإنسانية الكبيرة في غزة العالم عدم المطالبة حتى بوقف إطلاق النار

ارتكبت جرائم وحشية تحت الدفاع عن النفس

إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قراراً أتمنى شخصياً أن ترغب في ذلك

حلفاء إسرائيل لا يخدمونها من خلال تقديم الدعم الأعمى لها

ولم أر قط مسؤولاً غربياً يقول: للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم”

حرية التعبير هي قيمة عالمية، إلا عندما تذكر فلسطين

 عبرت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس الثلاثاء عن رديئة وخيبة أمل العالم العربي من “المعايير مرتين الصارخة” في العالم و”الصمت الذي سمّ الآذان” في وجه الحرب الإسرائيلية الجهود على غزة، وما عدا ذلك بالرغم من الرواية المقدمة في الإعلام الغربي إلا قطاع أن “هذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول”.

وقالت جلالتها “معظم الشبكات تغطي القصة تحت عنوان” إسرائيل في حالة الحرب “. ولكن وفقا للقانون من جانب الآخر من الجدار الكوني والجانب الآخر من سلك الشائكة، لم تغادر الحرب. هذه قصة هو 75 طفل؛ قصة موت وتهجير القسم الفلسطيني”. بالإضافة إلى جلالتها “أغفلت الرواية ابراز تلك القوة العظيمة جونيورز المسلحة الجديدة التي تضم وتضاد وترتكب جرائم يومية موثقة ضد الاسم”.

وتحدثت مباشرة مع كريستيان بور على شبكة سي ان ان، بحثت عن بعد من الملكة جلالة الملكة في عمان، وقالت جلالتها أن الشعب الأردني متحدٌ “في الحزن والألم والصدمة” خلال أقل عدد ممكن من السكان بين المناطق التي يستمر عددها عشر سنوات من الحرب.

وقالت جلالتها “رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن وأسماء أطفالهن على أيديهم بسبب كاملهم لتعرضهم للقصف حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث وأشلاء”. لذلك “أريد فقط أن أذكّر العالم بوجود الأمهات الفلسطينيات اللاتي يحبن الأطفال معًا كما تحب أي أطفال أخرى في العالم. لهم أن يحصلوا على هذا، فهو أمر غير قابل للتصديق”.

لاجلها على موقع الأردن الواضح في إدانة قتل أي مدني، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً. ويتساءل “هذا هو المكان الأردن الأخلاقي والأدبي. كما أنه موقف الإسلام، فالإسلام يدين قتل المناطق”. ويمنع الإسلام من قتل امرأة أو طفل أو كبير في السن، أو قطع شجرة أو إيذاء كاهن.

وتكملتها بقواعد أن الجبل يجب أن تطبق على الجميع، وتتكامل مع أن إسرائيل ترتكب أعمالاً وحشية تحت غطاء الدفاع عن النفس.

وقالت جلالتها “استشهد ستة آلاف مدني حتى الآن، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعًا عن النفس؟ نرى مجازر على نطاق واسع باستخدام أسلحة عالية الدقة. بما في ذلك على مدى الأسبوعين الماضيين، الرؤية العشوائية للقصف على غزة. بعد إنشاء عائلات جميعها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة تحت قيادة المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعاً عن النفس؟”.

وتشمل تكملة لهم جميعا في المنطقة الغربية متواطئ في هذه الحرب من خلال الدعم والغطاء الذي قدمه لهم، وتشكو: “هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي نشهد فيها مثل هذه الإنسانية الرائعة وحتى لا نطالب بوقف إطلاق النار” لذلك “ينظر الجميل” في العالم العربي إلى العالم الغربي ليس متساهلا مع هذا الأمر، بل أعضاء متعاونين ومحرضين”.

وفي ما يعرف عادة باسم الشعب الفلسطيني قال جلالتها “هناك أكثر من 500 شخص منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية. وهناك الجدار الكوني الذي نظرته محكمة العدل الدولية غير القانونية، والذي قسم الاراضي إلى مايتي منطقة محشية صورة ومنفصلة. وقد تم توسيع الجائر للاشتراك في المنظمات الفلسطينية، والتي قطّعت الاتصال الجغرافي للمناطق التي اعتبرت من رايدر دولة فلسطينية مستقلة ذات حكم ذاتي أمريكي غير قابل للاستمرار”.

وذكر جلالتها أن إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن ثلاثين قررتًا ما يتعلق بالأمن تمامًا، “تطالبها وحدها بالعمل على يكفي من تكفيه عام 1967، ووقف الاستيطان والجدار العزل وانتهاكات حقوق الإنسان”، واشارت جلالتها على أن إسرائيل تم تصنيفها على أنها “نظام فصل هيكلي”. من قبل حالات حقوق الإنسان الإسرائيلية الزراعية.

وبالتأكيد إشارة إلى الحل العسكري للصراع، قالت جلالتها “النصر أسطورةها الساسة من أجل تبرير تقليل الفادحة في الأرواح” وجاءت “لا يمكن أن تواصل إلى حل إلا حول ما شئت. وهناك طريق واحد فقط لتحقيق ذلك، وهي دولة فلسطينية حرة ولها شروط ومستقلة تعيش جنباً إلى جنب إلى جانب بسلام وأمن مع منظمة إسرائيلية”.

وباعت جلالتها أن حلفاء إسرائيل لا يقدمون لها الخدمة من خلال تقديم الدعم الأعمى لها، “إن تحديد عدد محدود من توفير الأسلحة الفتاكة لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى توسيع هذا الصراع. وبالتالي يؤدي إلا إلى إطالة أمد وعميقها”.

كما أدى دور الإعلام في الصراع السياسي الحالي وتحدثت جلالتها إلى اثنين معهما في الغرب والذين سألوا ممن يمثلون الإصدار الفلسطيني إدانات فورية “يتم تدريس إنسانيهم في بداية العدالة، ويقدمون أوراق اعتمادهم للحيوانات”.

ونشعر “نحن لا نشهد صوتًا ونتيجة لهذا الشعور، وعندما يتم ذلك، نستقبل الناس بسهولة (بالادعاء بـ) “حقنا في الدفاع عن تاي”. ولم يتولى المسؤولية غربياً قط يقول هذه الجملة: للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم”.

كما تحدثت جلالتها عن قمع مظاهرات التضامن الفلسطيني في الديمقراطية الغربية، مشيرة إلى أنها عندما تحتاج إلى الناس ضد الإسرائيليين، فإنهم لا يؤمنون بحقهم في التكيف. لكن عندما يجتمعون من أجل فلسطين يعتبرون متعاطفين مع الرغبة أو معادين للسامية.

وقالت “حرية التعبير هي قيمة عالمية إلا عندما تذكر فلسطين”.