* ربط مستقبلنا بالكيان الصهيوني ‏لم يعد على الوطن الا بالخسارة

مرايا – ‏قالت النقابات المهنية إن معاهدة وادي عربة المشؤومة ولدت ميتة، وأنه “لافائدة من أي تحالفات أو معاهدات سلمية أو غير سلمية مع العدو الصهيوني”.

واضافت في بيان لها بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمعاهدة وادي عربة أن “معاهدة وادي عربة، أو أي معاهدة أخرى مع الاحتلال في ظل ما يشهده قطاع غزة والشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي تعتبر جامدة، ولا يتذكرها الأردنيون إلا بالسوء، وان صراعنا مع العدو الإسرائيلي صراع وجود، وليس صراع حدود.

ودعت النقابات الدول العربية والاسلامية إلى ترجمة لغة الإدانة والاستنكار إلى أفعال والقيام بدور فاعل ومنتج دفاعاً ودعماً وإغاثةً للأهل في غزة.

وطالبت الحكومة بإلغاء اتفاقية الغاز المسروق ومعاهدة وادي عربة، كما دعت شعوب العالم وقواه الحرة الحية إلى تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة للشعب العربي الفلسطيني، صابراً على الجرح وعصياً على الكسر، وهو يواصل مقاومته المشروعة في الدفاع عن حقوقه المسلوبة وأرضه المحتلة ودولته ومستقبله.

وأشار البيان ان النقابات المهنية ترى أن التسريع في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني على كافة الأصعدة وربط مستقبل وطننا وأبنائنا بهذا الكيان المسخ ‏لم يعد على وطننا الا بالخسارة.

وحيت النقابات الأبطال في قطاع غزة على صمودهم وثباتهم والذين يعلمون الدنيا درساً في معاني الرجولة والفداء.

وقال البيان ان غزة، وهي تخطو بصمودها وتضحياتها العظام نحو نصر جديد يمرغ أنف المحتل ويكشف وجهه البشع وطبيعته العنصرية، تشكل اليوم سداً منيعاً تسقط أمام بنيانه المرتكز على عنوان المقاومة والكرامة أوهام “صفقة القرن” المشبوهة ومحاولات البائسين في واشنطن والكيان الصهيوني تصفية القضية العربية الفلسطينية وشطب قضية اللاجئين وحق العودة وتمرير مخططات التوطين والوطن البديل.