انتهى الاجتماع السباعي في العاصمة عمان والذي ضم وزراء خارجية الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية من جهة ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن من جهة اخرى، دون الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وكشف الوزير الأمريكي بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء، عن سبب رفض وقف اطلاق النار في غزة حاليا.

قال بلينكن إن التوصل لوقف اطلاق النار الآن يترك “حماس” في مكانها وستتمكن من إعادة تجميع قواها وتكرار ما فعلته يوم 7 اكتوبر مرة اخرى.

وأضاف، أن قادة حماس قالوا قبل عدة أيام أنهم سيكررون 7 اكتوبر مرة تلو الأخرى “ولا احد منا سيقبل بذلك، ولذلك من المهم إعادة التأكيد على حق اسرائيل وواجبها في الدفاع عن نفسها واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ما حدث”.

وبين أنه “من الضروري أيضا التفكير في كيفية قيام اسرائيل بذلك”.

وأكد أنه تحدث مع الحكومة الاسرائيلية حول اتخاذ الاجراءات الممكنة لحماية الارواح البشرية ومنع وقوع ضحايا من المدنيين.

وكشف بلينك عن إمكانية التوصل لايقاف مؤقت لاطلاق النار لأهداف إنسانية يمكن من خلالها ادخال المساعدات للمدنيين ومنحهم حرية التحرك للوصول إلى أماكن آمنة وهو أمر ضروري.

من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الموقف المصري من وقف اطلاق النار مرتبط بالتبعات الانسانية للصراع ولا بد من معالجتها بصورة ملائمة داعيا المجتمع الدولي الى ضمان وقف اطلاق النار.

اما عن مستقبل غزة بدون حماس قال شكري إنه من المبكر التفكير في ذلك.

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال إننا نركز حاليا على ايقاف الحرب وما تسببه من دمار وقتلى.

اما عن مستقبل غزة فأكد أننا لا نعرف أي غزة ستخلفها هذه الحرب، ولا ما الذي ستفعله الحرب في غزة، من ضياع وفقر وسكان اصبحوا لاجئين.

وأكد أنه لا بد من التركيز الآن على ايقاف هذه الحرب.